ثوم يختلف عن الثوم الذي نعرفه وبفوائد أكثر بينها تقوية النظر

يختلف الثوم المعمر عن الـ ثوم التقليدي الذي نعرفه، فيملك الأول العديد من الفوائد التي سوف تحفزك على جعله جزءاً من حميتك الغذائية.

ينتمي الثوم المعمر إلى ذات العائلة التي ينحدر منها الثوم التقليدي والبصل والكراث، وله العديد من الفوائد الطبية والعلاجية .

فوائد الـ ثوم المعمر

للثوم المعمر العديد من الفوائد الصحية والعلاجية خاصة عندما يتعلق الأمر بمكافحة السرطان وتحسين المزاج، وهذه الفوائد هي:

1- مكافحة السرطان

لهذه النباتات فوائد في الحماية من الإصابة بالسرطان وذلك يعود بشكل جزئي إلى محتواها العالي من مركبات الكبريت العضوي.

لذا يوصي العلماء بتناول 10 حصص على الأقل من الخضار يومياً خاصة خضار عائلة الثوم.

2- تحسين المزاج وجودة النوم والذاكرة

يحتوي الثوم المعمر على الكولين، والذي يعتبر أحد المركبات الهامة في تحسين جودة النوم وحركة العضلات، ومهارات التعلم وتقوية الذاكرة.

ويساعد الكولين كذلك في تقوية الأغشية الخلوية وتعزيز عمل النواقل العصبية، والتقليل من حدوث الالتهابات المزمنة.

3- تعزيز صحة العظام

يحتوي الثوم المعمر على فيتامين ك الذي يساعد على تعزيز صحة العظام وتقويتها، كما أنه يساعد على الحفاظ على كثافة العظام.

4- الحماية من الاكتئاب

يحتوي الثوم المعمر على حمض الفوليك الذي يساعد على تحسين الحالة النفسية ومنع الاكتئاب، وذلك عبر منع تكون كميات كبيرة من الهوموسيستين في الجسم.

5- الحفاظ على صحة العيون

يحتوي الثوم المعمر على أنواع معينة من الكاروتينات، مثل اللوتين، والتي يعتقد العلماء أنها تساعد على تقليل عمليات الأكسدة الضارة في العيون، والتقليل من فرص الإصابة بالساد ، كما أن الثوم المعمر يساعد في تحسين النظر.

6- فوائد أخرى لـ ثوم المعمر متنوعة

– تعزيز صحة جهاز المناعة، وذلك نظراً لمحتوى الثوم المعمر من فيتامين سي.

– تعزيز صحة القلب، وذلك نظراً لمحتوى الثوم المعمر من البوتاسيوم.

– التقليل من مستويات الكولسترول السيء في الجسم والتقليل من فرص الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والجلطات.

– يحتوي الثوم المعمر على مركبات الأليسين التي لها خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات والالتهابات.

– تحسين عمليات الهضم في الجسم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى