تشير الدراسات بشكل مستمر إلى أن استهلاك كميات كبيرة من الملح يؤثر بشكل كبير على الصحة ويسهم في رفع احتمالية الإصابة بالجلطات الدماغية والنوبات القلبية.
ويفشل الكثير من الناس في محاولاتهم للتخفيف من الملح في غذائهم، رغم أن هناك طرقاً بسيطة يمكن من خلالها تقليل الصوديوم أو الملح في وجبات الطعام، ومن بين هذه الطرق ما يعرف باسم “ملح الثوم”.
ويصنع “ملح الثوم” أو “الثوم المملح” من خلال مزح 10 فصوص مجففة من الثوم مع 250 غراماً من أي نوع من أنوع الملح سواء كان ناعماً أو خشناً، كما يمكن إضافة بعض الأعشاب أو البهارات المفيدة مثل إكليل الجبل المجفف أو الزعتر المجفف أو النعناع المجفف، فيما يفضل آخرون شرائه جاهزاً من المتاجر.
ويساعد هذا الخليط على التخفيف من استهلاك الملح، ويسهم في فتح الشهية من خلال مذاقه الطيب.
وينصح الخبراء بالابتعاد عن تناول الملح بكميات كبيرة لما يسببه من أمراض وخطر على الصحة، حيث يؤدي إلى الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب، ورفع إمكانية الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل التصلب والحساسية، إضافة إلى كونه يزيد من خطر الإصابة بالسمنة لدى الأطفال.