الإعلام الألماني يوجه صفعة لـ أردوغان : تركيا أدخلت إرهابيين من 21 دولة إلى سوريا

وجه الإعلام الألماني صفعة جديدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، وذلك بعد يومين على تلقيه هزيمة مدوية في انتخابات  أغلب المدن التركية ، ومن ضمنها العاصمة أنقرة
وكشفت مجلة “دير شبيغل” الألمانية أن تركيا كانت البلد الذي عبر من خلاله آلاف الإرهابيين للالتحاق بتنظيم “داعش” إلى الأراضي العراقية و السورية.
وذكرت “دويتشه فيله” الألمانية أن فريق من مجلة “دير شبيغل” إحدى أكبر المجلات السياسية في ألمانيا و أوروبا اطلع على مئات من جوازات السفر لمسلحين من “داعش” حصلت عليها من “قوات سوريا الديمقراطية” عليها أختام تركية.
وجاء ذلك بعد قيام الفريق ببحث استقصائي عثر خلاله على “وثائق رسمية” تثبت أن نظام أردوغان كان “دولة العبور المثالي بالنسبة للمتعصبين إلى التنظيم الإرهابي”، حسبما ذكر يوم الخميس موقع “شبيغل اونلاين” التابع للمجلة.
وبينت أن جوازات السفر تعود لإرهابيين من “داعش” ينتمون إلى 21 دولة أسرهم مقاتلو القوات الكردية في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك بعض الألمان وكثيرين من إندونيسيا وروسيا وتونس، ولكن أيضا من دول غير متوقعة مثل ترينيداد وتوباغو وجنوب أفريقيا وسلوفينيا”.
وبحسب الموقع، يوجد على كل تلك الجوازات ختم واحد على الأقل لدخول تركيا “وأحيانا هناك ختمان بل وثلاثة أختام دخول وهو ما يتوافق أنه في البداية حتى عام 2014، حضر كثير من الإرهابيين إلى مملكة الإرهاب وأقاموا لفترة قصيرة فيها، وبعد شهرين أو ثلاثة غادروا مرة أخرى لتجنيد أشخاص أكثر استعداداً في بلادهم والعودة مرة أخرى.
غير أن جوازات السفر ليس بها ختم خروج من تركيا، ما يعني أنهم لم يغادروا أبداً تركيا رسميا، فهؤلاء إما عبروا الحدود إلى سوريا من مناطق أقل مراقبة أو أنهم ذهب إلى هناك عبر عمليات تهريب، وفقاً للموقع.
من جهته، قال المتحدث باسم “قوات سوريا الديمقراطية” مصطفى بالي الذي عرض جوازات السفر على فريق المجلة في المركز الثقافي بمدينة القامشلي في الحسكة “اليوم لدينا الأدلة”، مؤكداً “لدينا آلاف الجوازات من هذه العينة”.
وأضاف أن “بعضاً من الأسرى داعش كانوا يحملون تلك الجوازات، أما الجزء الأكبر فحصلت عليه قواته من مبان إدارية كانت تابعة لداعش”، مشيراً إلى أنه لايعرف شيء عن مصيرهم، قائلاً: “ربما ماتوا.. وربما أسروا”.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أعلنت في آذار الماضي، زوال تنظيم “داعش” من سوريا بعد السيطرة على الباغوز آخر معاقل “داعش” في البلاد.
مراسلون

قد يعجبك ايضا