مخاطر تناول زبدة الفستق ولماذا ينصح بعدم الإكثار منها

تنتشر عادة تناول زبدة الفستق الجاهزة في الأسواق نظرا لمذاقها اللذيذ و الذي يجعل الكثر من الأشخاص يستعيضون فيها عن الحلويات و الشوكولا لاعتقادهم بانها أقل ضررا، و بأنها تقلل من مخاطر التعرض لمشكلات الأوعية الدموية.
و تحتوي  هذه الزيدة على أنواع مفيدة جدا من الفيتامينات مثل فيتامين E و النياسين و الفولايت و التريبتوفان و المانغانيز.

مخاطر تناول زبدة الفستق السوداني:

ثمة الكثير من المخاطر التي تترتب على تناول هذه الزبدة بشكل متكرر، و هذه هي الأسباب:
– تعرض نباتات الفستق للمبيدات الحشرية السامة:
أغلب زراعة الفستق حول العالم تخضع لرش المبيدات الحشرية السامة، علما أن قشرة الفستق رقيقة جدا و لا تحول بالضرورة دون تسرب هذه المواد السامة إلى حبات الفستق في الداخل.
– نسبة عالية جدا من الأوميغا 3:
هذا الحمض الأميني مفيد جدا لضمان عمل الدماغ و ضحة الأوعية الدموية و الحفاظ على مستويات الطاقة في الجسم.
إلا أن تناول كميات كبيرة من الأوميغا 3، قد يؤدي إلى أنواع من الالتهابات الخطيرة.
– احتواء الفستق على الأوكزالايتس:
يحتوي الفستق الطبيعي على مادة تدعى اوكزالايتس ، والتي تتركز عند تناولها في سوائل الجسم.
هذه المادة سرعان ما تتحول إلى ما يشبه المواد الكريستالية، متسببة بالتالي في العديد من المشكلات الصحية في الكبد و المرارة.
– الحساسية الفطرية:
كثيرا ما نلتقي بأشخاص يعانون من حساسية على الفستق و ذلك بسبب احتوائه على نوع سام من الفطريات يلحق لدى بعض الأشخاص ضررا كبيرا في الكبد.
– كمية مركزة من بروتين الصويا:
غالبا ما تحتوي زبدة الفستق التي نجدها متوفرة في الأسواق، على كميات كبيرة و مركزة من بروتين الصويا.
ويعمل هذا البروتين على رفع معدل الأستروجين في الجسم، و الذي يأتي أيضا مصحوبا بسم عصبي يعرف اختصارا بـMSG.
– الكوليستيرول:
معروف عن كل أنواع الزبدة، بما فيها زبدة الفستق أنها تؤدي إلى رفع مستوى الكوليستيرول السيء في الجسم، بسبب احتوائها على إضافات كثيرة و مواد حافظة..

– السكر المضاف إلى زبدة الفستق:

الكثير من أنواع زبدة الفستق تحتوي على كميات كبيرة من السكر لإعطائها الطعم الحلو المرغوب، وأقد أصبح من المعروف المخاطر الكبيرة المترتبة على تناول السكر
المواد الحافظة والمنكهة:
تختبئ بعض المواد السامة في زبدة الفستق الجاهزة في الأسواق والتي تتم إضافتها لإطالة عمر المنتج على رفوف المحلات وإضفاء نكهات محببة لدى المستهلكين.
تأثير هذه المواد يكون محدودا عن تناولها بكميات قليلة ولفترات قصيرة، لكن توافرها في عدد كبير و في أغلب منتجات الاسواق يجعل تركيزها في دمنا يفوق المعدلات الموصى بها وبالتالي يزداد معدل خطر إصابتنا بأمراض عصرنا الحديث.

قد يعجبك ايضا