البنك الدولي يُجمد تمويل استجرار الطاقة ( غاز و كهرباء ) إلى لبنان عبر سوريا

رفض البنك الدولي تمويل مشروع استجرار الطاقة (غاز – كهرباء) من مصر إلى لبنان عبر الأراضي السورية، كون المشروع بحاجة لدراسة الجدوى السياسية.

وقال وزير الطاقة اللبناني وليد فياض في تعليق على تجميد البنك الدولي، لتمويل المشروع أنه تفاجأ من عدم موافقة البنك التي جاءت تحت عنوان دراسة الجدوى السياسية للمشروع، لاسيما أن خطة الكهرباء استجابت للشروط التي طالب بها البنك، وفقاً لموقع الشرق.

وأضاف زير الطاقة أن ورقة الضمانات الأمريكية التي ستعطى لمصر لتجنب عقوبات قانون قيصر الأميركية تؤكد على ضرورة الحصول على التمويل.

واعتبر أن الحديث عن جدوى سياسية لا ينسجم مع الشروط الموضوعة من قبل البنك، وكذلك تأكيدات واشنطن التي طالبت بيروت بالاستجابة للشروط للحصول على التمويل المطلوب وهو 200 مليون دولار سنوياً.

وأكد على ضرورة تنفيذ خطة الكهرباء لتحسين المستوى المعيشي وإنعاش حركة الاقتصاد، وتسهيل عملية تنفيذ أهم بند من بنود الإصلاح التي يطلبها صندوق النقد الدولي لمساعدة لبنان على الخروج من أزمته الاقتصادية.

كما لفت وزير الطاقة اللبناني إلى أنه أطلع السفيرة الأمريكية في بيروت، دوروثي شيا على ما توصل إليه المجلس التنفيذي للبنك الدولي، طالباً المساعدة في هذا الشأن.

وأوضح أنه تم إنهاء اتفاقية تزويد لبنان بالغاز الطبيعي مع الحكومة المصرية ومسودة اتفاقية العبور مع الحكومة الأردنية، وكذلك مسودة اتفاقية تبادل الغاز مع الحكومة السورية ومتابعة العمل على تذليل العقبات المانعة لها.

وكانت سوريا وافقت أواخر 2021 على طلب الحكومة اللبنانية المساعدة في تمرير الغاز المصري والكهرباء الأردنية عبر أراضي سوريا إلى لبنان، وذلك أثناء اجتماع بين الجانبين انعقد في دمشق.

ومن المقرر بحسب تصريحات وزير النفط السوري بسام طعمة أن تتزود سوريا بجزء من الغاز المصري مقابل مروره إلى لبنان عبر أراضيها.

وتم الانتهاء من عمليات تجهيز خط الغاز العربي في سوريا، الذي أعلن عنه قبل نحو 12 عاماً لكن الحرب السورية كانت أحد عراقيل اتمام مشروع خط الغاز الذي يمتد لـ320 كيلومتر في الأراضي السورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى