شجرة المورينجا "صيدلية في بيتك" و علاج لأكثر من 300 مرض.. تعرف إليها

تتميز الطبيعة الأم بالتنوع الغني من أشجار و أعشاب و نباتات كثيرة تستخدم في صناعة المستحضرات الدوائية و التجميلية فضلاً عن القيمة الغذائية الكبيرة في حال استخدامه تلك الأعشاب و النباتات بمفردها كأطعمة أو مشروبات أو علاج بحسب نوعها.

المورينجا والسكري

وتتصدر نبته “المورينجا ” أو كما يُطلق عليها “شجرة المعجزة” قائمة النباتات الطبيعية الأكثر فائدة في علاج ما لايقل عن 300 مرض منها السكري و الأورام السرطانية، كما أنها مصدر هام للدهون والبروتينات والكاروتنويد والفيتامين C والحديد والبوتاسيوم وغير ذلك من العناصر الغذائية.
والأجزاء المفيدة من تلك النبتة هي جذورها وأوراقها وأزهارها ولحاءها التي تستخدم كمكملات غذائية كما أنها مستخدمة في مستحضرات التجميل والعطور وزيوت البشرة ، إضافة إلى خصائصها الغذائية القوية تمتلك المورينغا قدرات طبية وعلاجية كبيرة.

المورينجا والقلب

و تبين علمياً أن للمركبات الكيميائية الموجودة في المورينغا أنشطة بيوكيمائية مفيدة كمحاربة تصلب الشرايين ومرض القلب وتقوية الجهاز المناعي وكمضادة للفيروسات والبكتيريا وكابحة للأورام السرطانية.
كما أن المورينغا غنية بالألياف ويُقال إنها تعمل كمكنسة في أمعائك فتعمل على تنظيف أي فضلات باقية من النظام الغذائي المشبع بالدهون، و تحتوي على مضاد حيوي وهي إلى ذلك فعالة في طرد أنواع البكتيريا المؤذية المعروف أنها تسبب التهابات الأمعاء وسرطان المعدة.
وقد تبين أن بذرة هذه الشجرة ممتازة لتنقية الماء وهي أفضل من أي مادة اصطناعية مستعملة في هذه الأيام لهذا الغرض.
وتعتبر أوراق المورينجا ذاخرة جداً بالفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية وبمكونات أخرى أكثر بكثير ففي 100 غ من أوراق المورينغا الجافة نجد 9 أضعاف البروتينات الموجودة في اللبن و 10 أضعاف الفيتامين A الموجود في الجزر و 15 ضعف كمية البوتاسيوم الموجودة في الموز.
وأيضاً يوجد 17 ضعف الكالسيوم الموجود في الحليب، و 12 ضعف الفيتامين C الموجود في البرتقال، كذلك 25 ضعف كمية الحديد الموجود في السبانخ.
كما أن حمض الكلوروجينك الموجود في الأوراق يبطئ من عملية امتصاص السكر في الخلايا والمورينغا مضادة للأورام ومضادة لتأثيرات السرطان التي تنتج عن وجود مركب النيازيمين، وتضبط عمل الغدة الدرقية.
شاهد الفيديو

و المورينغا نبته دائمة الخضرة من فصيلة البان منشأها الهند وموجودة في جميع أنحاء العلم ولكنها تختلف بالاسم فقط بحسب البلد، تعيش في الجبال و الصحاري و المناطق الجافة ونصف الجافة و المعتدلة و الدافئة، سريعة النمو يصل ارتفاعها إلى مترين خلال شهرين و 3 أمتار بأقل من 10 أشهر على زراعتها.
ويُطلق عليها أسماء منها غصن البان، شجرة الرحمو، شجرة اليسر، الثوم البري ، شجرة المرنقة ،الحبة الغالية، فجل الحصان، شجرة الرواق، عصا الطبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى