أكد وزير السياحة السوري رامي مارتيني أنه من حق العائلة السورية ارتياد الأماكن السياحية وهذا الأمر ليس عاملاً ترفيهياً وبالتالي يجب تقديم منتج سياحي بأسعار مقبولة.
وخلال لقاء مع جريدة الوطن كشف مارتيني أن هذا العام سيشهد إقبال سياحي خارجي مميز مؤكداً أن أي وفد يقدم طلب لزيارة سوريا بدوافع سياحية يتم الترحيب به والوزارة تقدم التسهيلات اللازمة في هذا السياق نافياً أي كلام عكس ذلك.
ونوّه وزير السياحة بأن سوريا كغيرها من الدول تحتاج إلى موافقات معينة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن إجراءات الحصول على الفيزا لم تتغير خلال الأزمة وهي بسيطة عبر تقديم طلب من مكتب سياحي مرخص، وأكد مارتيني أنه لم يتم رفض أي طلب لمجموعة سياحة تقدمت عبر مكتب سياحي مرخص.
وكشف مارتيني أن عدد السياح خلال عام 2018 نحو 1.8 مليون سائح حوالي 90% منهم عرب، بينما نحو 180 ألفاً من الأجانب، بمجموع يزيد عن العام 2017 بنسبة 40%.
وأشار “مارتيني” أن السياح اللبنانيين كانوا على رأس قائمة الوافدين إلى سوريا وبلغت نسبتهم نحو 71% من العدد الكلي وبعدهم العراقيين وجاء الأردنيون في المرتب الثالثة خاصة بعد فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وبالنسبة للدول الأجنبية احتلت روسيا المرتبة الأولى بنسبة تجاوزت 2.4 % من العدد الكلي للسياح.
وأيضاً كشف وزير السياحة عن سعي الوزارة لاستقطاب السوريين في المغترب بالتعاون مع السفاراة السورية وهو ما انعكس أيضاً على نسبة السوريين الذين زاروا بلدهم خلال عام 2018.
يشار إلى أن قطاع السياحة في سوريا لم يتوقف خلال سنوات الأزمة إلا أنه ومع تحرير الجيش السوري لمناطق جغرافية واسعة بينها أماكن سياحية هامة، فمن المتوقع أن يشهد العام الحالي نسبة إقبال كبيرة على السياحة إلى سوريا من العرب والأجانب.
