تداول ناشطون على الفيسبوك صباح اليوم، مقطع فيديو لطفلة عمرها 8 سنوات تقوم بشم كيس مليء بالشعلة بجانب نهر بردى في دمشق.
فيديو الطفلة الذي تم تداوله على نطاق واسع، صوره أحد الأشخاص قرب نهر بردى في العاصمة دمشق بطريقة تشوبها الكثير من العيوب لكنه سلط الضوء على هذه الظاهرة التي تصر وزارتا الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل على تقاذف التهمة والمسؤوليات حولها.
يقترب منها المصور ليسألها ماذا تفعلين، ترد عليه وهي تمسك كيس يحوي شعلة ومتهالكة بفعل مخدر “الشعلة” ببضع كلمات لا تستطيع فهمها سوى حين تقول إن أمها ميتة ووالدها في السجن.
وبعد ذلك تظهر لقطة تكون فيها الطفلة بداخل النهر وسرعان ما تبدأ الطلة بالصراخ والبكاء، بينما تجمع حولها بعض الناس محاولين انتشالها من المياه الباردة، ولم يف بالغرض سوى عكاز عسكري مصاب تواجد صدفة وتمكن من انتشالها.
ورغم أن طريقة تصوير الطفلة كانت موضع انتقاد مختصين ومهنيين، إلا أن الفيديو أثار غضب متداوليه متسائلين عن دور وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الحد من مثل هكذا ظاهرة تنال من معظم الأطفال في الشوارع، إلى جانب تسولهم في دمشق .
إحدة الناشطات على الفيسبوك علقت على الفيديو قائلة: “أكتر من مرة شفت هيك ولاد عم يشموا شعلة ولما اجيت بدي احكي مع واحد منهم هرب.. لازم يلتقى حل لهالظاهرة المنتشرة بين هالاطفال اللي مالهن ذنب واللي عم ينتركوا هيك على هالطرقات.
وأثارت ظاهرة شم الأطفال للشعلة جدلاً كبيراً قبل فترة وسط احتمال انتشارها في المدارس، ومطالب من الشؤون الاجتماعية لأن تقوم بدورها وتحد من هذه الظاهرة.
المصدر : موقع مراسلون + وسائل التواصل الاجتماعي