سيدة سورية تقتل طفليها خنقا ً وتحاول الانتحار قبل تدخل الجيران .

أقدمت سيدة سورية على قتل ابنيها خنقاً و حاولت قتل الابن الثالث و الانتحار بسبب أزمتها المادية ، وذلك في مدينة الباب بريف حلب الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة.
وأفادت مصادر إعلامية وصفحات معارضة، أن السيدة من مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق وزوجها متوفى، حيث قامت بخنق ابنها (15) عاماً، وابنتها (14) عاماً كما حاولت قتل ابنها الثالث و الانتحار قبل أن يتدخل الجيران ويمنعوها من قتل نفسها.
و تم نقل السيدة إلى المستشفى وهي حاليا ترقد في العناية المشددة، بحسب ناشطين الذين أشاروا إلى أن السيدة كانت تعاني من أوضاع مادية سيئة.
وازدادت في السنوات الأخيرة نسبة الانتحار لا سيما عند النساء في مختلف مناطق البلاد ضعف ما كانت عليه قبل اندلاع الأزمة وذلك على خلفية الحرب وما نتج عنها من أزمات اقتصادية و معيشية واجتماعية سيئة، إلا أن النسبة رغم ازديادها مازالت تصنف على أنها نسبة منخفضة مقارنة مع دول أخرى.
وكان رئيس هيئة الطب الشرعي في سوريا زاهر حجو أعلن سابقاً أنه منذ بداية سنة 2018 حتى شهر أيلول من العام نفسه، كان عدد حالات الانتحار في سوريا 55 حالة 40 منهم للنساء و 15 للرجال، وهو عدد منخفض حسب المعدل العالمي.
ويذكر أن الانتحار هو السبب الثاني عالمياً للوفاة في الفئة العمرية بين 15 و29 سنة، حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، وتشير ذات الإحصائيات إلى أن أكثر من 800 ألف شخص يموتون منتحرين كل عام، بمعدل شخص واحد كل 40 ثانية.
المصدر : مراسلون + وكالات

Scroll to Top