تركيا تتحدث عن عملية عسكرية في إدلب بمشاركة روسيا .

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، يوم الخميس، أن تركيا و روسيا قد تنفذان عملية عسكرية مشتركة ضد “جبهة النصرة” في محافظة إدلب في حال الضرورة .
وقال الوزير التركي، في مقابلة تلفزيونية مع قناة “ان تي في” التركية “نتحدث عما يمكننا فعله ضد التنظيمات الإرهابية، وخاصة في إدلب ، مع كل الأطراف وليس فقط روسيا وهذا الأمر قد يتم عند الضرورة “.
وتشهد إدلب تشهد منذ 17 أيلول الماضي 2018 وقفا لإطلاق النار بموجب اتفاق توصل إليه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان في سوتشي إلا أن هذا الاتفاق شهد خروقات عديدة وسط تشكيك من موسكو حول قدرة أنقرة باستبعاد التنظيمات المتطرفة من إدلب .
وحول الانسحاب الأمريكي من سوريا قال وزير الخارجية التركي أن “العمليات العسكرية التي تعتزم بلاده شنها في شمال سوريا، غير مرتبطة بعملية الانسحاب الأمريكي من هناك”.
اقرأ المزيد : حركة أحرار الشام تستسلم لجبهة النصرة وتحل نفسها في ريفي حماة وإدلب.
وأشار إلى أن سحب واشنطن كل الأسلحة التي أعطتها لحليفتها “وحدات حماية الشعب” الكردية، أمر “غير واقعي”.
وكان الجيش الأمريكي أعدّ سابقاً مسودة خطة تتضمن التوصية بالسماح للمقاتلين الأكراد في سوريا الذين يحاربون تنظيم “داعش” بالاحتفاظ بالأسلحة التي قدمتها لهم واشنطن، عقب انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
وأثار قرار واشنطن بسحب قواتها من سوريا “قلق” المقاتلين الأكراد على مصيرهم في الشمال السوري، لاسيما أنهم مستهدفين من قبل تركيا التي تستعد لعملية عسكرية مرتقبة ضدهم، لأنها تعتبرهم مصدر تهديد لها ولأمنها القومي، والتي تصنفهم على أنهم “منظمات إرهابية”.