ونشرت وكالة الأنباء الفيدرالية فيديو يظهر الأسلحة والمدافع داخل المقر السري.
https://www.youtube.com/watch?v=E0P4De3ab_0
وتستمر عملية تسوية وضع المسلحين في محافظة حمص الذين قرروا عدم ترك المنطقة. وأعرب بعض المسلحين يوم 31 مايو/ أيار عن رغبتهم في تسليم الأسلحة إلى السلطات من أجل بدء حياة طبيعية.
يذكر أن السلطات السورية رفضت العفو لأكثر من 500 إرهابي، موجودين في محافظة حمص. ومع ذلك، تمكن بعض المسلحين من تسوية وضعهم القانوني. فحصلوا على العفو، بعد إثبات برائتهم من جرائم الحرب في سوريا.
وسلم المسلحون إلى السلطات الرسمية جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ومنصات إطلاق الصواريخ المضادة للطائرات والمدفعيات، بالإضافة إلى شاحنات مزودة بأسلحة.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في 16مايو/أيار إعادة الأمن والاستقرار إلى 65 مدينة وبلدة وقرية بعد إرغام التنظيمات الإرهابية على تسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة والخروج من ريفي حمص الشمالي و حماة الجنوبي .
وذكرت القيادة العامة للجيش في بيان أن قواتنا المسلحة وبالتعاون مع القوات الحليفة والرديفة اكملت تطهير 1200 كم مربع من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي وأعادت الأمن والأمان إلى 65 بلدة وقرية كانت تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية.
