لماذا الإختلاف بين الدول على تحديد أول أيام شهر رمضان المبارك ؟
مع حلول شهر رمضان المبارك في كل عام لا يتفق على بدايته ونهايته جميع المسلمين حول العالم. في هذا العام الهجري 1439، فإن شهر الصوم يبدأ يوم الأربعاء في 16 أيار/مايو بالنسبة للبعض، أما بالنسبة للآخرين فإنه يبدأ يوم الخميس في 17 أيار/مايو. فما هي أسباب هذا الاختلاف؟
معظم الدول الإسلامية تتحرى هلال شهر رمضان بالعين المجردة أو بواسطة المنظار وذلك في اليوم الأخير من شهر شعبان الذي هو يومه التاسع والعشرون. وفي هذا اليوم يغيب القمر قبل أو مع الشمس منذراً ببدء شهر الصوم.
لكن إن استحالت رؤية الهلال في ذلك اليوم فإن اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان يعتبر اليوم ما قبل الأخير له. وبما أن شهر شعبان لا يزيد عن 30 يوماً فإن شهر رمضان يبدأ حكماً بعد يوم منه.
هذا وقد دعت جميع الدول والحكومات في العالم الإسلامي لتحري الهلال. منها من أعلن الخميس أول أيام شهر رمضان المبارك ، ومنها من حدد الأربعاء أول يوم من أيام الصوم، كما أفادت مجالس الائمة في كل من تركيا والسويد وأوروبا وفق بيان المجلس الاوروبي للإفتاء .
ماذا يقول علماء الفلك عن رؤية هلال شهر رمضان المبارك ؟
مركز الفلك الدولي الذي يتخذ من أبو ظبي مركزاً له، ويعنى بالشؤون الفلكية ويعتمد عليه المهتمون بالعلوم الفلكية، يقول موقعه الالكتروني إن التقويم الهجري العالمي مبني على حسابات مسبقة أي انه لا ينتظر الرصد العلمي ورؤية هلال شهر رمضان المبارك
وأعلن ان بداية الشهر في النطاق الغربي من الكرة الأرضية ستكون يوم الأربعاء في 16 أيار/مايو أما بدايته في النطاق الشرقي فستكون الخميس في 17 أيار/مايو.