ﺗﺤﻠﻴﻞ مراسلون : ﺭﻭﻧﺎﻟﺪﻭ ﻳﻌﻮﺽ ﺗﻌﻄﻞ 3 ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮﻳﻞ

ﺗﻐﻠﺐ ﻧﺎﺩﻱ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﺃﺑﻮﻳﻞ ﻧﻴﻘﻮﺳﻴﺎ ﺍﻟﻘﺒﺮﺻﻲ ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﺑﺎﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺑﺪﻭﺭﻱ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ، ﻓﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻛﺎﻥ ﻧﺠﻤﻬﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ ﺭﻭﻧﺎﻟﺪﻭ .

ﻓﻌﻞ ﺭﻭﻧﺎﻟﺪﻭ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ، ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﻴﻦ، ﻭﻫﺪﺩ ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ، ﻭﻋﻮﺽ ﻣﺪﺭﺑﻪ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﻋﻦ ﺗﻌﻄﻞ 4 ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ .

ﻟﻌﺐ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﺑﺨﻄﺔ 3-3-4 ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺍﻓﺘﻘﺪ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻌﺐ ﺑﺈﻳﻘﺎﻉ ﺳﺮﻳﻊ، ﻟﻴﻀﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﻌﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻣﺘﻮﺍﺿﻊ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ .

ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻭﻧﺎﻟﺪﻭ ﻟﻢ ﻳﻔﻘﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺰﻳﻤﺔ ﺑﻞ ﺑﺪﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺟﺪﻳﺔ ﻭﺇﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻏﻴﺎﺑﻪ 4 ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﻳﻘﺎﻑ، ﻭﺍﺳﺘﻐﻞ ﻟﻴﺎﻗﺘﻪ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺷﻜﻞ ﻣﻤﻜﻦ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺳﺘﺴﻬﻞ ﺑﺎﻗﻲ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻷﻭﻝ .

ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻔﺪ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺃﻳﻀًﺎ ﺧﻼﻝ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﺒﺮﺻﻲ ﻣﻦ ﺳﻼﺣﻴﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﻳﻦ، ﻣﺎﺭﺳﻴﻠﻮ ﻭﺩﺍﻧﻲ ﻛﺎﺭﻓﺎﺧﺎﻝ ﻇﻬﻴﺮﻱ ﺍﻟﺠﻨﺐ، ﺣﻴﺚ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺍﻟﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ، ﻭﻟﻢ ﻳﺨﻠﻖ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺃﻱ ﻓﺮﺹ ﻣﺤﻘﻘﺔ ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﻒ .

ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻄﻞ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﺮﻛﻼﺕ ﺍﻟﺮﻛﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻔﺬﻫﺎ ﺗﻮﻧﻲ ﻛﺮﻭﺱ ﺑﺪﻗﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ، ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ 9 ﺭﻛﻼﺕ ﺭﻛﻨﻴﺔ، ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺣﺴﻢ ﻟﺤﺎﻣﻞ ﻟﻘﺐ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ .

ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟﻠﻨﺠﻢ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺧﻼﻝ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺃﺑﻮﻳﻞ ﺍﻟﻘﺒﺮﺻﻲ، ﻭﻗﻮﻋﻪ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﺴﻠﻞ 4 ﻣﺮﺍﺕ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﻭﻣﺼﺪﺭ ﺇﺯﻋﺎﺝ ﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺲ، ﻭﺗﻤﺮﻛﺰﻩ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻪ ﻟﻠﻔﺮﺹ ﺃﻓﻀﻞ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻣﻦ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ .

ﻛﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺑﻤﻜﺴﺐ ﺧﻼﻝ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺃﺑﻮﻳﻞ، ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﻟﺠﺎﺭﻳﺚ ﺑﻴﻞ ﻛﺠﻨﺎﺡ ﺃﻳﺴﺮ، ﺣﻴﺚ ﺧﻠﻖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﺧﻄﻴﺮﺓ، ﻭﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻟﺮﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ، ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻬﺪﻓﻴﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ، ﻭﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺭﻛﻠﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻓﺈﻥ ﺟﻮﺭﺟﻴﺲ ﺩﻭﻧﻴﺲ ﻣﺪﺭﺏ ﺃﺑﻮﻳﻞ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺔ 2-4-4 ، ﻭﺗﻤﺎﺳﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻔﻀﻞ ﺗﻀﻴﻴﻖ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻴﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﻌﻔﻪ ﻟﻸﺩﺍﺀ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .

ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺟﻬﺪ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ 90 ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻟﻴﻨﻬﺎﺭ ﺑﺪﻧﻴًﺎ، ﻭﻳﺘﻠﻘﻰ ﻣﺮﻣﺎﻩ ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻓﻲ 10 ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى