ﺗﺤﻠﻴﻞ مراسلون : ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻳﺨﺬﻝ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻭﻳﺴﻠﺐ ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ

ﻣﺮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ، ﺳﻘﻂ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ ﻓﻲ ﻓﺦ ﺃﺧﻄﺎﺋﻪ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ، ﻟﻴﻬﺪﺭ ﻓﻮﺯﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﺪ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﺇﺷﺒﻴﻠﻴﺔ، ﻟﻴﺘﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﺎﻥ 2-2 ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ .

ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﺪ ﻭﺟﺰﺭ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻣﻘﺒﻮﻻ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻟﻬﻔﻮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺃﺛﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺋﻬﻤﺎ .

ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻟﻢ ﻳﻐﻴﺮ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻌﺒﻪ 3-3-4 ، ﻭﺃﺑﻘﻰ ﻣﺪﺭﺑﻪ ﻳﻮﺭﺟﻦ ﻛﻠﻮﺏ ﻧﺠﻤﻪ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ ﻛﻮﺗﻴﻨﻴﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺒﺪﻻﺀ ﺭﻏﻢ ﺟﺎﻫﺰﻳﺘﻪ، ﻣﻔﻀﻼ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺇﻳﻤﺮﻱ ﺗﺸﺎﻥ ﻭﺟﻮﺭﺟﻴﻨﻮ ﻓﻴﻨﺎﻟﺪﻭﻡ ﻭﺟﻮﺭﺩﺍﻥ ﻫﻨﺪﺭﺳﻮﻥ .

ﺗﻤﺘﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﺑﻤﺮﻭﻧﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﻓﻴﻨﺎﻟﺪﻭﻡ ﻭﺗﺸﺎﻥ، ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺪﺭﺳﻮﻥ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎ ﺑﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻭﻧﺔ ﻣﻨﺤﺖ ﺛﻼﺛﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺣﺮﻳﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ .

ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺳﺎﺩﻳﻮ ﻣﺎﻧﻲ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼﺡ، ﻭﺍﻷﻭﻝ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮ ﺍﻷﻳﺴﺮ ﺃﻟﺒﺮﺗﻮ ﻣﻮﺭﻳﻨﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻡ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﻘﺪﺗﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ .

ﻛﻤﺎ ﻗﺪﻡ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﺭﻭﺑﺮﺗﻮ ﻓﻴﺮﻣﻴﻨﻮ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺟﻴﺪﺓ، ﻭﺗﻤﻴﺰ ﺑﻌﻮﺩﺗﻪ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﺎﺣﻴﻦ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻜﺮ ﺻﻔﻮ ﺃﺩﺍﺋﻪ ﺳﻮﻯ ﺗﺴﺪﻳﺪﻩ ﺭﻛﻠﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻷﻭﻝ .

ﺩﻓﺎﻉ ﻛﺎﺭﺛﻲ

ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺣﻤﻞ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺇﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ، ﻭﻳﻜﻔﻲ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻟﻘﻄﺔ ﻫﺪﻑ ﺍﻹﺳﺒﺎﻥ ﺍﻷﻭﻝ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﻜﺮﻭﺍﺗﻲ ﺩﻳﺎﻥ ﻟﻮﻓﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺇﺑﻌﺎﺩ ﺗﻤﺮﻳﺮﺓ ﺳﻴﺮﺟﻴﻮ ﺳﻜﻮﺩﻳﺮﻭ ﺍﻟﻌﺮﺿﻴﺔ ﺑﻐﺮﺍﺑﺔ، ﻟﺘﺼﻞ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺐ ﻭﺳﺎﻡ ﺑﻦ ﻳﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ .

ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﺧﺮ ﻛﻠﻮﺏ ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺗﺒﺪﻳﻼﺗﻪ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺃﻧﻪ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﻟﻼﻋﺐ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺣﻠﻮﻝ ﻓﺮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ، ﻭﻟﻢ ﻳﺴﻌﻒ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﻮﺗﻴﻨﻴﻮ ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻟﻪ، ﻭﺍﻷﻣﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻧﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﻧﻴﻴﻞ ﺳﺘﻮﺭﻳﺪﺝ ﻭﺃﻟﻴﻜﺲ ﺃﻭﻛﺴﻠﻴﺪ ﺗﺸﺎﻣﺒﺮﻟﻴﻦ .

ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ، ﻟﻌﺐ ﺇﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ 3-3-4 ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﻧﻰ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻡ ﺧﻴﺴﻮﺱ ﻧﺎﻓﺎﺱ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻓﺘﻘﺪ ﻟﻠﺤﻴﻮﻳﺔ ﻭﻫﺪﻭﺀ ﺍﻷﻋﺼﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ .

ﻭﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﻻﻋﺐ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻧﺰﻭﻧﺰﻱ ﺃﻣﺎﻡ ﺧﻂ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ، ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﺻﺎﻧﻊ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺇﻳﻔﺮ ﺑﺎﻧﻴﺠﺎ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺳﻘﻂ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﻭﺳﻂ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ، ﻭﻟﻢ ﻳﺤﻆ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ ﻭﺳﺎﻡ ﺑﻦ ﻳﺪﺭ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺭﻏﻢ ﻫﺰﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ .

ﻟﻜﻦ ﺗﺒﺪﻳﻼﺕ ﺇﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ، ﻭﻧﺬﻛﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ ﻟﻮﻳﺲ ﻣﻮﺭﻳﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﺢ ﻫﺠﻮﻡ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻧﻔﺴﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ، ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻪ ﺧﻮﺍﻛﻴﻦ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﻟﻴﻨﺸﻂ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻁ ﺃﻭﻝ ﻏﺎﺏ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺮﻳﺎﺕ .

ﻭﻻ ﺑﺪ ﻟﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﻣﺪﺭﺏ ﺍﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ﺃﺩﻭﺍﺭﺩﻭ ﺑﻴﺮﻳﺰﻭ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺓ، ﺣﻴﺚ ﺭﻓﺾ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺘﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺒﺮﺭ، ﻟﻴﻄﺮﺩﻩ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﺩ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺇﺭﺑﺎﻙ ﺻﻔﻮﻑ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻮﻻ ﺗﻤﺎﺳﻚ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى