ابنة 23 عاماً .. ضحية عملية تجميل في دمشق وطريقة الوفاة فظيعة !

لقيت فتاة في 23 من عمرها حتفها جراء خطأ تعرضت له من قبل الطبيب خلال إجرائها عملية تجميل في العاصمة دمشق.
وقال رئيس المكتب العلمي للرابطة التجميلية طبيب الجراحة التجميلية المتخصص لموقع “صاحبة الجلالة” أن “الحادثة ذهب ضحيتها شابة تبلغ 23 عاماً على يد طبيب أنف أذن حنجرة خلال قيامه بـ عملية تجميل للفتاة “.
وأضاف جامع أن “الطبيب قام بشفط الدهون للبطن، ولكنه أدخل قنية الشفط في القلب فأدت لوفاتها”، مؤكدا أن “المحاكم ستحفل بالشكاوى على من تضرروا من تعدي على الاختصاص”.
وتابع جامع “كرئيس للمكتب العلمي للرابطة السورية التجميلية رفعت لوزير الصحة عن طريق نقابة الأطباء المركزية العديد من الشكاوى عن تجاوزات بعض الأطباء غير المرخصين، أو من غير ذوي الشهادات الطبية تطاولها على المهنة، وجعلها مثار انتقاد اجتماعي وشعبي، وتحميلها المسؤولية بوقف التعدي على المهنة”.
وفي السياق ذاته، قال أحد أطباء الجراحة العامة لـ”صاحبة الجلالة” فضل عدم ذكر اسمه أن “قابلة شعبية مارست التجميل طمعاً ببعض المال، وقد أدى ذلك إلى أذية عصبية لسيدة غابت عن الوعي، وعندما استيقظت كان عقلها غير متوازن، وكثير من أهالي مدينة السويداء يعرفون الحادثة”.
وطالب طبيب الجراحة العامة السيدات بأن “يعرفن طريقهن جيداً، وأن يلجأن إلى المكان الصحيح في حال الحاجة إلى الجراحة أو عملية تجميل “.
وانتشرت عمليات التجميل في سوريا في السنوات الأخيرة على نطاق واسع شمل حتى الفتيات الصغيرات في السن و ليس السيدات المتقدمات في العمر فقط كما شملت عدداً من الرجال الراغبين بالتجميل و تحسين المظهر الخارجي.
إلا أن عالم التجميل شهد أيضاً تعديات من أشخاص غير متخصصين في عمليات التجميل من قابلات وأطباء من تخصصات أخرى مثل طب الأسنان وغيره و كوافيرات و مدّعي الخبرة دون حسيب أو رقابة رغبةً منهم في كسب المزيد من المال الأمر الذي أدى إلى وقوع نتائج كارثية خطيرة للزبونة التي تتحول فجأة إلى مريضة وبحاجة إلى علاج مستمر وبعضهن فقد الحياة.
وتعتبر عمليات التجميل و تحسين المظهر من شفاه و خدود والأنف وكامل الوجه و الجسد من العمليات الشائعة في الوطن العربي والتي تعتبر مصدراً كبيراً لكسب أموال طائلة لاسيما لدى الأطباء الذين اكتسبوا الشهرة في هذا المجال بأسعار تبدأ من مئات آلاف الليرات في سوريا إلى آلاف الدولارات في الدول الأخرى.