الخارجية السورية تعلق على زيارة رئيس السودان عمر البشير إلى سوريا .
قال وزير الخارجية السورية وليد المعلم، يوم الاثنين، أن زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق تشكل خطوة أولى في كسر الحصار الذي فُرض على سوريا”.
وأوضح الوزير المعلم خلال لقاء أساتذة وطلاب جامعة دمشق على مدرج الجامعة نقلتها “سانا” أن “الزيارة التي قام بها الرئيس السوداني عمر البشير إلى سوريا أمس تشكل خطوة إضافية في إطار كسر الحصار الذي فرض على سورية تنفيذا لمخطط أمريكي في ظاهره، إسرائيلي في حقيقته يهدف إلى النيل من سورية وإضعاف دورها على الساحة العربية والإقليمية”.
وكان الرئيس السوداني، عمر البشير، قد زار سوريا يوم الأحد بشكل غير معلن، حيث التقى بالرئيس بشار الأسد، في دمشق، لتكون الزيارة هي الأولى لزعيم عربي منذ بداية الأزمة السورية عام 2011.
واتفق الأسد والبشير، خلال اللقاء، على حشد الجهود لخدمة القضايا العربية والتصدي للمخططات التي تتعارض مع مصالح دول المنطقة وشعوبها، في ظل الأزمات التي تمر بها العديد من البلدان العربية، كما أكد الرئيس البشير وقوف بلاده إلى جانب سوريا.
وأكد السودان في عدة تصريحات على ضرورة الحل السياسي والسلمي للأزمة في سوريا، وكان آخر تصريح للبشير بشأن الأسد عام 2017، خلال لقائه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حيث أكد أنه لا تسوية سياسية من دون الأسد.
كما رفض السودان في عام 2014 أن يمنح المقعد السوري في جامعة الدول العربية، لوفد “الائتلاف الوطني ” المعارض.