شكران مرتجى توضح سبب بكائها عند لقائها باسم ياخور

استطاعت الفنانة شكران مرتجى أنت تفرض نفسها على الساحة الفنية في خانتيّ التراجيديا والكوميديا ، مما خولها الحصول على قاعدة جماهيرية واسعة جعلتها من أبرز فنانيّ سوريا والوطن العربي .
كشفت شكران خلال لقاء خاص مع مجلة لها عدداً كبيراً من المحطات المؤثرة في حياتها على الصعيدين الفني والشخصي ولعل ما أبرزها هو لقائها المؤثر بزميلها النجم باسم ياخور في العام 2013 على هامش تصوير أحد الأعمال في لبنان .
قالت النجمة أنها لم تتمالك نفسها عند رؤيته ولقائها به فانهمرت دموعها دون توقف مما دفع ياخور للبكاء ، وبررت ذلك إلى أن علاقة الثنائي تعود إلى العام 1989 حيث التقت به على مقاعد الدراسة في المعهد العالي للموسيقى ، وكان سبب البكاء هو الأزمة التي تعصف ببلدهم سورية .
وأشارت إلى أن باسم ياخور لم يكن صديقاً حينها بل كان بمثابة أخٍ لها لاسيما أنها كانت منغلقة على نفسها وهو من ساعدها على اكتشاف جوانبٍ عدة في شخصيتها والاندماج مع العالم الخارجي بعد أن كانت تعيش حياتها كفتاةٍ ريفية بسيطة في منطقة الزبداني .
وأكدت شكران مرتجى في حديثها أن لا صداقة في الوسط الفني بل زمالة عمل فقط ، وأن ما جرى حين التقائها بـ باسم ياخور سببه أن تاريخاً طويلاً يجمعها به قبل شهرتهما ووصفته بأنه صديق مرحلة هامة في حياتها .
وحول مشاركتها في مسلسل باب الحارة لفتت الفنانة إلى أنها رفضت عرضاً للمشاركة في نسخة شركة قبنض ، وأنها لم تتلقى عرضاً من شركة ميسلون فيلم المملوكة من قبل بسام الملا .
وأعربت عن أن برأيها الشخصي الأجزاء التي قدمت من العمل باتت كافية وكانت يجب أن تتوقف عند الجزء الثامن .
كما تمنت إنجاز جزءٍ ثانٍ من مسلسل ” وردة شامية ” مع الحفاظ على فريق العمل نفسه وبإدارة المخرج نفسه تامر اسحاق ، باعتبار أن الأحداث فيه بقيّت معلقة ولم تتوضح نهايتها ، وأكدت أن تكتمها على زواجها كان بسبب بعض الظروف التي تتعلق بالطرف الآخر .
أما الطلاق فكان من الضروري إعلانه تجنباً للشائعات والدخول بمتاهات الأخبار التي ستتداول عنه ، لافتة إلى أن علاقة صداقة مبنية على الاحترام تجمعها بزوجها السابق .

زر الذهاب إلى الأعلى