مذيعة في قناة الجزيرة تشن هجوما على محمد بن سلمان يثير جدلا في السعودية
شنت الإعلامية اللبنانية ” غادة عويس ” و العاملة كـ مذيعة في قناة الجزيرة هجوما على محمد بن سلمان ، ولي العهد السعودي ، وذلك في أعقاب تصريحاته لقيادات يهودية في نيويورك بأن على الفلسطينيين أن يقبلوا المبادرة الأمريكية للسلام وإلا عليهم أن يكفوا عن الشكوى.
وقالت “عويس” في تدوينات لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” تسريبات لابن سلمان: على الفلسطينيين القبول أو فليصمتوا تريد كسب الاسرائيليين؟ انت حرّ! لكن إدفع من جيبك وليس من جيب الفلسطينيين وإلا فلتصمت!”.
وأضافت غادة عويس في تدوينة أخرى متسائلة:” هل سمع ولي عهد السعودي بشي اسمه استيطان لم يتوقف للآن بالضفة الغربية؟ إذا سمع: كارثة واذا لم يسمع: كوارث!”.
تسريبات لابن سلمان: على الفلسطينيين القبول أو فليصمتوا AJArabic@
تريد كسب الاسرائيليين؟ انت حرّ! لكن إدفع من جيبك وليس من جيب الفلسطينيين وإلا فلتصمت! https://t.co/UT3dZfCuT8— Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) April 29, 2018
وأضافت الـ مذيعة في قناة الجزيرة وعبر تدوينة أخرى متسائلة:” هل سمع ولي عهد السعودي بشي اسمه استيطان لم يتوقف للآن بالضفة الغربية؟ إذا سمع: كارثة واذا لم يسمع: كوارث!”.
هل سمع ولي عهد السعودي بشي اسمه استيطان لم يتوقف للآن بالضفة الغربية؟ إذا سمع: كارثة واذا لم يسمع: كوارث! https://t.co/byE0NVATYt
— Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) April 29, 2018
وكانت القناة العاشرة الإسرائيلية قد كشفت تسريبات عن لقاء جمع مؤخرا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ببعض رؤساء المنظمات اليهودية الرئيسية في نيويورك، وقالت إنه طالب الفلسطينيين بقبول ما يُعرض عليهم من تسويات، فيما تستعد واشنطن لتقديم خطة تندرج ضمن ما يطلق عليها “صفقة القرن”.
وذكرت القناة أن ابن سلمان قال خلال اللقاء الذي عقد في 27 مارس/آذار الماضي إن القيادة الفلسطينية فوتت العديد من الفرص خلال العقود الأربعة الماضية، ورفضت كل المقترحات التي قُدمت لها.
كما قال إن الوقت قد حان كي يقبل الفلسطينيون ما يعرض عليهم، وأن يعودوا لطاولة المفاوضات وإلا فليصمتوا وليتوقفوا عن التذمر. وكشفت التسريبات أن ابن سلمان وجّه خلال اللقاء انتقادات لاذعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن ولي العهد السعودي قوله إن القضية الفلسطينية ليست في سلم أولويات الحكومة ولا الرأي العام في السعودية.