خلال أسبوع …”داعش” ينفّذ 15 عملية اغتيال في محافظة إدلب تطال قادة “النصرة”
أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي يوم الجمعة، عن تبنيه القيام بـ 15 عملية اغتيال في محافظة إدلب طالت قادة ومقاتلين من الفصائل المسلحة العاملة فيها، وخاصة “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة).
وأفادت مصادر إعلامية عن تفاصيل حوادث الاغتيال حيث توزعت في مناطق مختلفة بإدلب، واستهدفت “تحرير الشام” بشكل خاص، بالإضافة إلى بعض الفصائل التابعة لـ “الجيش الحر”.
وذكرت المصادر أن الاغتيالات تندرج تحت مسمى العمليات الأمنية، ويعتمد التنظيم في ذلك على العبوات الناسفة والاستهداف المباشر بالرصاص الحي .
وكانت آخر العمليات التي أعلن عنها تنظيم “داعش”، أمس الخميس، وقال إنه استهدف سيارة لفصائل “الحر” بعبوة ناسفة، ما أدى إلى إعطابها عند مدخل مدينة خان شيخون ،كما تبنى محاولة اغتيال عميد كلية الشريعة في إدلب، أنس عيروط، في مدينة إدلب.
وتشن “تحرير الشام” منذ أسابيع، حملة ضخمة تستهدف مواقع الخلايا التابعة لداعش، آخرها على مدينة سرمين، والتي سيطرت عليها بشكل كامل، الأسبوع الماضي.
وأعلنت “تحرير الشام” صباح اليوم إعدام المسؤول “الأمني” لداعش في مدينتي أريحا وجسر الشغور بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الغربي، المدعو “أبو البراء اللاذقاني” بعد أن القت القبض عليه في منطقة سهل الروج بريف ادلب الغربي.
وكان مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، قال مؤخراً أن تنظيم “داعش” يتبع استراتيجية “الحرب الأمنية” في محافظة إدلب، بعد إنهاء نفوذه بشكل كامل على جبهات ريف حماة ، موضحاً أن الاستراتيجية الحالية تتضمن تجهيز عشرات الخلايا النائمة لتشن عمليات قتل وخطف و”تنشر الفساد في الشمال السوري”.
وتنتشر في محافظة ادلب القريبة من الحدود السورية التركية المشتركة فصائل و تنظيمات مسلحة على صلة بتنظيم القاعدة الإرهابي ، يسيطرون على مساحات من الأراضي، فيما حققت قوات الجيش العربي السوري تقدماً في جنوب المحافظة.