مسلسل “الاغتيالات” يعود إلى درعا .. وبطلها قيادي في (ميليشيا الحر)!
قُتل قائد ميليشيا لواء “أحفاد علي”، التابع لـ(ميليشيا الحر)، خالد وجيه الصمادي، وعنصرين مرافقين إثر انفجار عبوة ناسفة على طريق “صماد- سمج”، شمالي درعا.
ولعب الصمادي دوراً أساسياً في المعارك بمنطقة حوض اليرموك ضد (جيش خالد بن الوليد)، المبايع لتنظيم (داعش) الإرهابي.
هذا، وألقت حوادث الاغتيالات المتكررة في درعا بظلالها على الميليشيات المسلحة، وسط اتهامات متواصلة ومتبادلة بالتقصير في اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة.
وكانت مصادر (معارضة) أحصت مقتل أربعة قياديين في درعا، خلال الأسبوع الأخير من تشرين الأول الماضي، أحدهم القيادي في ميليشيا (جيش أحرار العشائر)، عبد الله خلف العفاش العيادات، واغتيل بعد استهدافه بعبوة ناسفة على الطريق ذاته.
وطالت الاغتيالات قياديين من ميليشيا (شباب السنة)، كان آخرهم إحسان عوض حوشان، 26 تشرين الأول الماضي، إثر استهدافه بعبوة في بلدة صيدا، وهو من أبناء محجة في درعا.
وينسب ناشطو المحافظة الحوادث التي تجري في الطريق إلى الحكومة السورية، بينما سجلت الحوادث السابقة ضد مجهول.
المصدر: وكالات