"إسرائيل " تغير روايتها عن عملية أفيفيم بعد فيديو حزب الله

أقرت مصادر إعلامية في ” إسرائيل ” بأن العربة العسكرية المستهدفة بصواريخ حزب الله الموجهة كانت تقل جنودا ً ولم تكن مركونة وخالية كما قيل سابقا ً وذلك على خلفية فيديو حزب الله الأخير .
وبحسب روسيا اليوم ، قال المراسل العسكري لصحيفة ” هآرتس ” العبرية أن المركبة الإسرائيلية كان تسير على طريق يبعد حوالي 5.5 كم عن الحدود لحظة الاستهداف ولم تكن على الخطوط الأمامية او ضمن نطاق الصواريخ الموجهة كورنيت
وأضاف المراسل أن الطريق الذي اختارته المركبة، كان بين الطرق التي تلقى أفراد الجيش تعليمات بتجنبها، مشيرا إلى أنه نظرا لارتفاع حالة التأهب على طول الحدود ترقبا لهجوم قادم، اقتصرت حركة المركبات على الطرق التي لم تكن عرضة لاستهداف مباشر من حزب الله.
لسبب ما لم يتضح بعد، فشلت سيارة إسعاف تحت قيادة طبيب عسكري، في الالتزام بهذه التعليمات، وذكر موقع “والا” أن الجيش فتح تحقيقا في أداء أفراد طاقم المركبة.
وقد أشار مسؤولون عسكريون في أعقاب هجوم حزب الله إلى أن عددا من الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات أصابت قاعدة للجيش فضلا عن مركبة مدرعة، لكن المركبة كانت فارغة عندما تعرضت للضربة.
في المقابل، كتب هاريل أنه في حين كانت الأهداف الأخرى التي استهدفها الحزب فارغة فعلا، إلا أن العربة المدرعة التي شوهدت في الفيديو، لم تكن كذلك وحملت على متنها خمسة جنود لحظة تعرضها لهجوم بـ”قذيفتين على الأقل”.
وحسب تقرير “هآرتس”، فإن الصاروخ الأول حاد عن الهدف قليلا، والمركبة اندفعت بسرعة إلى الأمام، فـ”تمكن الجنود الخمسة الموجودون بداخلها من التهرب بأمان من الصاروخ الثاني” ، بحسب الرواية الإسرائيلية
وكان حزب الله نشر ، أمس الإثنين ، شريط مصور يظهر عملية افيميم واستهدافه لمدرعة إسرائيلية بصاروخين من طراز كورنيت .
اقرأ المزيد : حزب الله ينشر فيديو تدمير الآلية العسكرية الإسرائيلية ( فيديو ) 
المصدر : وسائل إعلام

قد يعجبك ايضا