40 مليار لمشاريع حلب .. خميس للحلبيين: لن نقول ما لانستطيع

بمرافقة 16 وزيراً يمثلون كامل الفريقين الاقتصادي والخدمي في الحكومة يمضي رئيس مجلس الوزراء يومه الثاني في حلب . مستمعا لأعضاء مجلس الشعب الذين أسهبوا في طرح مشاكل المدينة وريفها ومناطقها من الريف الجنوبي الى الريف الشرقي .. من القرى الى الأحياء .. من الكهرباء الى المياه الى تنظيم المدينة واعمار المناطق المهدمة و مشاكل تتعلق بالتعليم والتربية والصحة والكهرباء الخ . وصولا الى انتشار ظاهرة ” التشبيح ” على الناس في ظاهرة موجودة في العديد من الارياف وتم طرحها من قبل العديدين وحيث وعد السيد رئيس مجلس الوزراء بحل القضية بعد جمع المعلومات والمعطيات المحيطة بها مؤكدا أنّه لا يجوز بأي شكل من الأشكال انتشار هكذا مظاهر خطيرة في حلب .
رئيس الحكومة أكد لحظ كافة طروحات أعضاء مجلس الشعب ومعالجتها خاصة و أنّ الوزراء المعنيين موجودين في حلب للمتابعة و المعالجة الى جانب وجود عدد مهم من المدراء المركزيين الذين قدموا من العاصمة الى حلب ترجمة لحالة التشاركية بين مسؤولي العاصمة ومسؤولي محافظة حلب وصولا للنهوض بواقع المدينة و معالجة قضاياها والبناء على تم انجازه خلال عام من التحرير تمهيدا للانطلاق بعملية تنمية للمدينة وبناء بنية متماسكة للخدمات فيها ريفا ومدينة .
المهندس عماد خميس أكد خلال اجتماعه الثاني مع فعاليات المدينة ضرورة أن تكون زيارة الوفد الحكومي بمثابة بداية عهد جديد لمدينة حلب .. عهد يقوم على البناء والإعمار عبر استغلال الامكانيات المتاحة لتعزيز الخدمات وتطويرها و البدء بعملية تنمية توفر ايرادات عبر دفع الاستثمار والمشاريع الانتاجية .
المهندس خميس قال لسنا هنا لنقدم الوعود ثم نمضي . لن نقول ما لانستطيع ونعزم على تنفيذه وندرك فعلا أنّه بإمكاننا فعله . انطلاقا من ذلك لن نعطي أوهام للناس , نحن على أعتاب مرحلة جديدة نصبو فيها الى النهوض بالواقع الخدمي لمدينة حلب . بالتوازي مع توفير امكانيات النهوض الاقتصادي والتنموي وتحريك عملية الانتاج عبر تحفيز الاستثمار الخاص والعام وتشجيع رجال الأعمال على العودة وضخ الأموال الاستثمارية في مشاريع داخل البلاد
الدولة حسب المهندس خميس ستخصص أو خصصت لمدينة حلب في موازنة هذا العام 40 مليار ليرة لتنفيذ مشاريع خدمية وتنموية و العام القادم سيتم دعم المدينة ب 10 الى 20 مليار ليرة لتمكين المدينة من امتلاك مخططها التنظيمي الذي سيكون بمثابة النقلة الحقيقية لاعمار مدينة حلب واعادة الألق اليها كعاصمة اقتصادية لسورية .
خلال زيار الوفد الحكومي سيتم اطلاق مشاريع ب 36 مليار ليرة لتخديم المدينة .
ستكون الجبهات مفتوحة في قطاعات الصحة والزراعة والكهرباء والنفط من أجل تحسينها وفي مجال الكهرباء هناك مشاريع لزيادة كميات الكهرباء المولدة لصالح المدينة ما سيخفض التقنين الى حدوده الدنيا .وسيتم تزويد المناطق في الريف الشرقي و الجنوبي بالكهرباء .
سيرياستيبس

قد يعجبك ايضا