نفى مدير الخزينة في مصرف سوريا المركزي إياد بلال إصدار عملة نقدية من فئة 10 آلاف ليرة سورية، مؤكداً أنه لاصحة لما يشاع عن ذلك عبر وسائل التواصل.
وقال بلال في تصريحات لإذاعة المدينة المحلية، أن إصدار العملة النقدية يحتاج إلى نص تشريعي ودراسة المعطيات من أجل إصدارها، مبيناً أنه لانية حالياً لإصدار ورقة عملة أكبر من 5 آلاف ليرة.
وأضاف بلال أنه لإصدار أي عملة نقدية يجب أولاً أن يتلقى المصرف نصاً تشريعياً ليصار بعدها إلى إدراج عقود لعروض الطباعة.
وتابع مدير الخزينة في المركزي أنه يتم بعد هذه المرحلة العمل على تصميم الورقة ثم تأمين المواد اللازمة وبعد ذلك الطباعة والتوريد نافياً بذلك الصورة المتداولة للعشرة آلاف ليرة عبر منصات التواصل ” الصورة التالية مزيفة”
وأشار بلال إلى أن هذا الأمر ليس ثابتاً، فمن الممكن أن يقوم المركزي بدراسة ويرفعها إلى الجهات الوصائية عندما يكون هناك حاجة لذلك، لافتاً إلى أن المركزي يعمل على تقييم الوضع والمعطيات دائما.
وبين بلال بأن المركزي السوري يعمل حاليا على أمور أخرى منها سياسة تشجيع عمليات التحويل المالي والسداد، معتبراً أن ذلك سيساهم في تخفيض الحاجة لكتلة نقدية أكبر.
كما أوضح بلال بأنه لا يوجد علاقة بين التضخم وإصدار العملات النقدية من الفئات الكبيرة وطرحها في السوق، مبيناً أنه إذا دفعت الحاجة لإصدار ورقة 10 آلاف ليرة فهذا لن يرفع الأسعار وإنما سيسهل من عملية التسديد وحركة المال.
ويأتي ذلك في رد على الشائعات التي انتشرت عبر مواقع التواصل والسوشال ميديا عن إصدار ورقة 10 آلاف ليرة وطرحها في الأسواق وانتشار صورة للعملة الورقية الأمر الذي أثار جدلاً لدى السوريين.
يذكر أن الحكومة السورية أصدرت خلال السنوات الماضية عملات نقدية من فئة 2000 ليرة و 5000 آلاف ليرة وسط تكهنات من البعض بصدور عملات من فئات أكبر معتبرين أن التضخم الكبير يقف خلف إصدار هذه العملات الجديدة.