مجهولون يحاولون اختطاف طلاب ابتدائي في دمشق .. و الداخلية تحذر

كشفت صحيفة تشرين المحلية عن محاولة لخطف أطفال في حي المزة – فيلات غربية في دمشق ، في حين حذّر مصدر في وزارة الداخلية من أساليب جديدة للاحــتيـال والسـرقة يعتمد عليها بعض اللصوص خلال تنفيذ خطط إجرامية.
وذكرت الصحيفة، أنه منذ أيام قليلة في منطقة المزة – فيلات غربية بالعاصمة دمشق، كاد أن يتعرض مجموعة من الأطفال في المرحلة الابتدائية للخطف على يد 3 شبان.
وأضافت أنه أثناء انتظار الأطفال باصهم العائد لإحدى المدارس الخاصة بريف دمشق بحدود الساعة 6 صباحاً، جاء سرفيس فيه 3 شبان قالوا إن المدرسة أرسلتهم نجدةً، لأن الباص تعطل فجأة، وطلبوا من الأطفال الصعود.
وتابعت الصحيفة أن من حسن الحظ أن والد الأطفال كان يشاهدهم من الأعلى، فصاح بهم ونزل إليهم مسرعاً، ما استدعى هروب الشبان.
وقال مصدر في وزارة الداخلية للصحيفة، أنه عمليات الاحتيال والنصب والسرقة ازدادت خلال الآونة الأخيرة ، حيث يعتمد اللصوص على خطط إجرامية لا تخطر على بال، ويستغلون الشهامة والنخوة اللتين يتمتع بهما السوريين لتنفيذ مآربهم الدنيئة.
وتحدث المصدر عن بعض تلك الأساليب، قائلاً: مثلاً أن تكون في سيارتك ويناديك أحد من سيارته في الطريق أو كان في الشارع بأن سيارتك تهرب ماء أو زيتا، أو أن الإطار فيه مشكلة، فتضطر للتوقف والنزول تحتها، فيأتي حينها اللص ويقودها ويهرب.
وحذر المصدر المواطنين أنه عند مشاهدة شخص مرمي على الطريق في مكان مريب، فتتوقف لمساعدته، لذلك ابق في سيارتك إذا شعرت بعدم الراحة أو الاطمئنان، أو كنت وحدك، لأن ذلك قد يكون خدعة.. إنما اطلب شرطة النجدة أو الدفاع الوطني للمساعدة.
كما أكد على ضرورة إغلاق أبواب الأبنية الخاصة بك، لأن بعض اللصوص يعمدون إلى تصرفات غريبة للحصول عليك، مثل إغلاق قاطع الكهرباء الرئيسي في القبو أو سكر المياه، ما يضطرك للنزول ليلاً للتأكد، أو يتصلون بك بالأنترفون بأن سيارتك مفتوحة، أو نسيت ضوءها، أو أنهم بائعو وجبات سريعة أو عمال اتصالات أو كهرباء أو أي شيء.
ونوه المصدر إلى عدم التوقف في الأماكن المظلمة أو الفرعية لأي سبب، أو ترك أغراض واضحة في السيارة كحقيبة أو جوال في أثناء نزولك منها، لأنهم يعمدون إلى كسر النوافذ للحصول على تلك الأشياء، والانتباه والتأكد من إغلاق أبواب سيارتك جيداً، وركنها في مكان مناسب لمراقبتها.
يشار إلى نسبة جرائم السرقات والنصب والاحتيال والخطف بهدف طلب فدية من ذوي المخطوف مقابل الإفراج عنه قد ازدادت خلال سنوات الحرب وبعدها مقارنةً مع فترة ما قبل الأزمة.