بعد السماح باستيراد قطع السيارات.. هل ستنخفض أسعارها في السوق السورية ؟

اعتبر رئيس الجمعية الحرفية لصيانة السيارات يوسف جزائرلي، أن السماح مجدداً باستيراد قطع صناعة السيارات قرار جيد 100٪، مبيناً أن هذه الخطوة ستنعكس إيجاباً على تنشيط وتحديث سوق السيارات وتصنيعها في سوريا.
وعن ايجابيات عودة معملي تجميع السيارات للعمل من جديد رأى جزائرلي في تصريحات لجريدة تشرين، أن ذلك سيعيد التألق لهذه الصناعة وستنخفض أسعار القطع وأسعار السيارات إلى نصف القيمة, بالإضافة إلى الحد من احتكار التجار لهذا المجال.
وأكد جزائرلي أنه يفضل عودة استيراد وإدخال سيارات جديدة للسيطرة على حركة البيع والشراء، لأن سوق السيارات حالياً غير منطقي وفيه فوضى وبحاجة لتنظيم.
وأضاف أنه من غير المعقول أن تكون سيارة من موديل 75 بسعر 10 ملايين ليرة، وسيارة من موديل 85 بسعر 22 مليون ليرة , إضافة لإحداث تجديد في السوق حيث ما زالت هناك سيارات قديمة موديل الستينيات والسبعينيات لم يعد لها قطع غيار.
ويسمح القرار الجديد الصادر عن الحكومة في أيار الماضي، بتوفير قطع ومكونات السيارات المستعملة أو الجديدة من أبواب ومقدمات ومحركات وقطع الغيار والإطارات التي باتت قليلة في السوق السورية خلال الأعوام القليلة الماضية.
ويأتي ذلك بعد أن جمدت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية عام 2019 إجازات الاستيراد المتعلقة بمكوّنات تجميع السيارات بشكل مؤقت، من أجل تقييم تجربة تجميع السيارات في سوريا عن عامي 2017 و 2018.
وكانت سوريا اتجهت نحو تجميع السيارات وطرحها في الأسواق بأسماء متنوعة عام 2007 حيث وصل عدد الشركات التي تعمل في هذا المجال إلى 8 شركات. وفي عام 2011 قررت الحكومة السورية إيقاف استيراد السيارات بهدف ترشيد الاستيراد وحماية القطع الأجنبي.