Site icon موقع مراسلون

جدل وغضب واسع يثيره “فيلم أميرة” وقضية تهريب نطف الأسرى الفلسطينين في السجون الإسرائيلية

جدل وغضب واسع يثيره "فيلم أميرة" وقضية تهريب نطف الأسرى الفلسطينين في السجون الإسرائيلية

أثار فيلم “أميرة”، الذي من المقرر أن يمثل الأردن في مسابقات جوائز الأوسكار للأفلام الطويلة لعام 2022، جدلاً كبيراً بعد يوم من عرضه ضمن مهرجان “كرامة لأفلام حقوق الإنسان” في العاصمة الأردنية عمان.

حيث ستهجن مئات المغردين عبر منصات التواصل الاجتماعي، الفيلم الذي قالوا إنه ضرب خاصرة الأسرى في السجون الإسرائيلية، والذين تمكنوا من كسر حواجز السجن بتهريب نطفهم التي أنبتت أطفالاً بلغ عمر أكبرهم سبع سنوات، كأداة جديدة لمقاومة الاحتلال وغطرسته.

ويروي الفيلم قصة أميرة، الفتاة المراهقة التي تنشأ معتقدة أنها جاءت إلى الدنيا نتيجة عملية تلقيح صناعي من نطفة مهربة لوالدها في سجن مجدو وهو ما يمنحها شعوراً كبيراً بالفخر باعتبارها ابنة مناضل فلسطيني لكن في إحدى الزيارات مع أمها للسجن يطلب الزوج من زوجته إنجاب طفل آخر بذات الطريقة وهو ما ترفضه أم أميرة في البداية ثم تعود لتوافق عليه.

وفي وقت لاحق أعلن المخرج المصري محمد دياب وقف عرض فيلم “أميرة” في بيان شاركته النجمة صبا مبارك مع إغلاقها خاصية التعليقات، بعد حملة عنيفة استنكرت حبكة الفيلم القائمة على تبديل نطفة أسير فلسطيني بأخرى لإسرائيلي.

والفيلم من كتابة وإخراج المصري محمد دياب وبطولة النجمة الأردنية صبا مبارك والممثلة الفلسطينية الأردنية تارة عبود في دور أميرة والممثلين الفلسطينيين صالح بكري وزياد بكري وعلي سليمان، ومن إنتاج مصري أردني فلسطيني مشترك.

الجدير بالذكر أن العديد من المغردين استخدموا هاشتاغ “#اسحبوا_فيلم_أميرة”، فيما طالب البعض بمحاسبة القائمين على العمل الذي تقوم ببطولته الفنانة الأردنية من أصول فلسطينية صِبا مُبارك، وتقديم الحكومة الأردنية اعتذاراً رسمياً عما جاء فيه، مؤكدين أنه يمثل إساءة كبيرة للأسرى الفلسطينيين.

Exit mobile version