مستثمرون سعوديون يؤسسون شركة في سوريا بعد 10 سنوات حرب

صادقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على تأسيس شركة “نهلة الرياض” محدودة المسؤولية في دمشق، وتعود ملكيتها لمستثمرين من الجنسية السعودية، وهي الشركة السعودية الأولى التي تُؤسَّس بعد 10 سنوات بعد الحرب على سوريا.

وبحسب النظام الأساسي للشركة الذي اطلع عليه “الاقتصادي”، تأسّست من قبل ثلاثة شركاء، سعوديان وسوري، حيث قام كل من السعوديان عبد الرحمن بن حسن بن عباس شربتلي، وإبراهيم بن حسن بن عباس شربتلي ووليد بن عبد الوهاب جلنبو، السوري الجنسية، بتأسيس هذه الشركة.

وسيكون عمل شركة “نهلة الرياض” ضمن استيراد وتصدير كافة المواد المسموح بها قانوناً ودخول المناقصات والمزايدات مع القطاع العام والخاص والمشترك والقيام بأعمال التعهّدات والمقاولات وتجارة مواد البناء والديكور والإكساء، والأجهزة الكهربائية والمواد الغذائية وأجهزة الحاسب والموبايل والسيارات والآليات الثقيلة والخفيفة وقطع غيارها.

وتعهّد الشركاء بتغطية كامل رأس المال النقدي والبالغ / 5 / ملايين ليرة سورية كرأسمال تأسيسي موزع على / 1000 / حصة فقط، قيمة كل حصة / 5000 / ليرة سورية تدفع من قبل الشركاء المؤسسين.

الجدير بالذكر أن الشهر الماضي شهد انطلاق جولة محادثات بين السعودية وإيران، برعاية عراقية، ومن الملفات المطروحة للنقاش من قبل الجانب السعودي، كان تأمين دور للمملكة في إعادة إعمار العراق، وكذلك في سوريا، وضخ استثمارات في البلدين، دون التعرض لمضايقات.