اتفاق بين عمال مرفأ طرطوس والشركة الروسية المشغلة له .. تفاصيل

توصل عمال مرفأ طرطوس ونقابتهم ، لاتفاق مع الشركة الروسية المشغلة للمرفأ لضمان حقوق العاملين المؤقتين والدائمين.

وذكرت صحيفة “الوطن” تفاصيل الاتفاق والذي قضى أولاً بتشكيل لجنة لدراسة صك العقد الذي اقترحته الشركة الروسية /STG-E/ المراد إبرامه مع العاملين المؤقتين والدائمين .

اتفاق بين عمال مرفأ طرطوس والشركة الروسية

كما ستدرس اللجنة توحيد الملف التأميني وضمان حقوق العاملين وعدم الانتقاص منها مستقبلاً وتحصين أجورهم وتعويضاتهم والمزايا ، و اعتماد وثيقة أساسية في ضمان هذه الحقوق.

وتمكنت اللجنة بعد عدة اجتماعات من إنجاز إجازة خاصة بلا أجر لمدة أطول من المدة المقررة في القانون الأساسي للعاملين في الدولة بشكل يضمن تحقيق المصلحة العامة ومصلحة العاملين.

كما تم التوصل لعدة مقترحات لضمان حقوق العاملين ، من بينها قيام الشركة المستثمرة بدفع الحصتين التأمينيتين عن العامل ورب العمل إلى مؤسسة التأمينات الاجتماعية إضافة إلى تسديد الضرائب المقررة على الأجور والتعويضات.

وسيتم اعتبار الخدمة التي يؤديها العامل لدى الشركة المستثمرة مع خدماته السابقة في الشركة العامة لمرفأ طرطوس خدمة تأمينية واحدة مستمرة بالرقم التأميني ذاته.

بعد الخلاف الذي نشب بين عمال مرفأ طرطوس ونقابتهم من جهة والشركة الروسية المشغلة لمرفأ طرطوس من جهة ثانية إثر مباشرتها العمل والاستثمار والذي كتبت عنه «الوطن» بتاريخ الرابع والعشرين من تشرين الأول 2019 تحت عنوان (بعد أسبوعين على استلام الشركة الروسية لمرفأ طرطوس أول إشكال يظهر بينها وبين العمال وتنظيمهم النقابي)، يبدو أنه تم التوصل إلى حل بين الطرفين بموافقة نقابة عمال النقل البحري التي تمثل العمال.

عقود عمال مرفأ طرطوس

وسيوقع العامل على ثلاثة نسخ وتودع إحداها لدى فرع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بطرطوس.

وبالنسبة للعاملين الذين يؤدون الخدمة العسكرية (إلزامية – احتياطية) يحتفظون بحقهم في إبرام العقود مع الشركة المستثمرة عند انتهاء خدماتهم العسكرية

وفي حال حصول خلاف بين العامل ورب العمل يتم حله ودياً بمشاركة التنظيم النقابي في مرفأ طرطوس وعند تعذر ذلك يتم اللجوء إلى محكمة البداية المدنية الناظرة بالقضايا العمالية في محافظة طرطوس وبما يتوافق مع القوانين والأنظمة النافذة.

وفي حال صدور أي تشريع بتثبيت العمالة المؤقتة ، يتم تشميل العاملين المؤقتين من الشركة العامة لمرفأ طرطوس المتعاقدين مع الشركة المستثمرة بأحكامه من خلال إجراء تسوية لهم .

وكان الجانبين السوري والروسي توصلا في نيسان الماضي إلى اتفاق بشأن استثمار موسكو لمرفأ طرطوس لمدة 49 عاماً ، فيما أكد وزير النقل أن سوريا لم تتخل عن المرفأ فهو سوري وسيبقى سوري تديره دولة عظمى صديقة لسوريا.