عشبة الزعتر .. فوائد علاجية ستجعلها دوائكم الأول في فصل الشتاء

تصنف عشبة الزعتر على أنها من عائلة النعناع ويتفرّع منها أكثر من 400 نوعٍ تمّ استخدامها من قبل المصريون القدماء في التحنيط ، بينما استخدمه الإغريق كبخور.
وبفضل مذاق الزعتر المميز واستخداماته العلاجية، ما زال  يكتسب سمعةً جيدة جداً حتى يومنا هذا.

فوائد عشبة الزعتر

تعزيز المناعة
يمكن أن يكون الحصول على جميع الفيتامينات التي يحتاجها جسمكم يومياً أمراً صعباً.
لكن لحسن الحظ ، يحتوي الزعتر على كمية كبيرة من فيتامين C ، وهو أيضا مصدر جيد لفيتامين A.
لذلك، من المهم أن تتناولوا الزعتر خصوصاً في موسم البرد حيث انه سيساعدكم في الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا من خلال تعزيز مناعتكم وأيضا مدّ جسمكم بالنحاس والألياف والحديد والمنغنيز.

عشبة الزعتر لوقف السعال

يستخدم زيت الزعتر، الذي يتم الحصول عليه من أوراق الزعتر، كعلاج للسعال الطبيعي.
حيث يساعد مزيج من أوراق الزعتر على تخفيف حدة السعال وغيره من أعراض التهاب الشعب الهوائية الحاد.
من هنا، وفي كلّ مرة تواجهون فيها السعال أو التهاب الحلق، حاولوا شرب كوب من شاي اوراق الزعتر.
خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول
وجد باحثون أن مستخلصا مائياً تمّ الحصول عليه من الزعتر البري قلّل من ضغط الدم في الاختبارات .
ووجدت دراسة أجريت مؤخراً من قبل العالم Alamgeer ونشرتها US national library of medicine عام 2016، أن الزعتر ساعد على خفض معدل ضربات القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ.
كما تبين أن المستخلص يخفض مستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية، ومستويات LDL بينما يزيد من مستويات الكولسترول الجيّد.

عشبة الزعتر تحارب السكري:

توصلت دراسة نشرت في مجلة News max health إلى نتيجة مفادها أن الإكثار من استخدام الزعتر في الطبخ يساهم في استبعاد مرض السكري عند الأشخاص غير المصابين به والسيطرة عليه لدى المرضى.
ذلك لأن الزعتر عشبة غنية بمضادات الأكسدة من نوع البوليفينول والفلافونويد التي تساهم بمنع انزيم مرض السكري.
مفيد للهضم
يحتوي الزعتر على نسبة عالية من الألياف، مما يجعل هذه العشبة خيارا ممتازاً لتسهيل حركة الأمعاء وتعزيز الشعور بالشبع لساعات طويلة.
تحسين المزاج
الزيوت العطرية المصنوعة من الزعتر غالبا ما تستخدم للأغراض العطرية والعلاجية بسبب مادة كارفاكرول الفعالة.
حيث يؤثر الكارفاكرول على نشاط الخلايا العصبية ويعزز إنتاج الجسم لهرمونات السعادة التي تحسّن المزاج وتبعد التوتر.