عودة جزّار الخيام عامر الفاخوري تثير غضب اللبنانيين

أثار نبأ عودة عامر الياس الفاخوري الملقب بـ”جزار الخيام” إلى لبنان غضباً وجدلاً واسعاً بين اللبنانيين الذي طالبوا السلطات اللبنانية عبر هاشتاغ “جزار الخيام” بتوقيفه.
وتفاعل عدد كبير من نشطاء موقع التواصل “تويتر مع الهاشتاغ معبّرين عن استيائهم من عودة القائد العسكري السابق الفاخوري إلى لبنان، مشيرين إلى أنه “أشهر العملاء” مع الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب صحيفة “الأخبار اليوم” دعا الأسرى المحررون من معتقل الخيام لوقفة احتجاجية أمام قصر العدل في بيروت “رفضاً للتساهل مع عملاء الاحتلال الإسرائيلي والتغطية على جرائمهم بحق أهلنا ومطالبة بتوقيف جزار الخيام عامر الفاخوري.
وجاء ذلك بعد أن لاحظ عنصر الأمن العام المكلَّف التدقيق في جوازات سفر الواصلين إلى بيروت في مطار رفيق الحريري الدولي، الأسبوع الفائت أن حامل جواز السفر الأميركي، عامر الياس الفاخوري، مطلوب للتوقيف، لكن التدقيق في ما بين يديه أظهر أن قرار التوقيف مسحوب.
وتبين أن خلاصة الحكم الغيابي بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة، كما مذكرات التوقيف في جرائم الخطف والاغتصاب، إضافة إلى مذكرات التوقيف غير القضائية الصادرة عن الجيش اللبناني (في البرقية رقم 303)، كلها مسحوبة، وفقاً للصحيفة.
وكان الفاخوري مسؤولاً عن كتيبة عملاء من عصابات أنطوان لحد، مهمتها حراسة معتقل الخيام الشهير، وقمع المعتقلين الذين كان جيش الاحتلال الإسرائيلي وعملاؤه ينكّلون بهم فيه، بحسب الصحيفة.
وبينت الصحيفة في تقريرها أن الفاخوري كان أحد أشهر العملاء بين ضحايا الخطف والاعتقال والتعذيب في معتقل الخيام. هو أحد رأسَي المعتقل، إلى جانب رئيس جهاز الأمن والتحقيق جان الحمصي (أبو نبيل). ولا عميل فوقهما. كانا يتبعان مباشرة للاستخبارات الإسرائيلية.
يذكر أن عامر الياس الفاخوري من منطقة الجنوب وغادر لبنان عام 1998 عبر فلسطين إلى الولايات المتحدة بعد خلاف مع رؤسائه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى