علاقة حبوب منع الحمل و العقم .. إليكم الحقيقة العلمية
تعد حبوب منع الحمل من أهم وسائل المباعدة بين الأحمال وأكثرها شيوعا بين النساء ، ولكن هل لهذه الحبوب تأثيرا في احتمالية الإنجاب والوصول إلى العقم في المرات القادمة.
ولعل هذه الحبوب الأكثر شيوعا بسبب سهولة تناولها، كما أن لها آثارا أقل مقارنة بالوسائل الأخرى.
هل تسبب حبوب منع الحمل العقم ؟
حبوب منع الحمل لها تأثير هرموني على جسم المرأة ، أي إنها تقوم بشكل أساسي على التحكم في الهرمونات الأنثوية الموجودة في جسمها ، من خلال خفض بعضها ورفع الآخر بحيث تمنع تخصيب البويضات التي تنتجها المبايض عند دخول الحيوان المنوي.
والجدير بالذكر أن الحبوب لها بعض التأثيرات الجانبية بكونها تؤثر بشكل مباشر على الهرمونات.
فهي في بدايات الاستخدام تشعر السيدة بشيء من الغثيان و الرغبة في التقيؤ ، لأن الجسم غير معتاد على هذا التغيير.
كما أن المزاج السيئ والمتقلب يرافق السيدة في فترات كثيرة من تناول الدواء ، لأن هذه الهرمونات هي المحرك الأول والأساسي للحالة النفسية.
والأهم في حالة تناول حبوب منع الحمل أن تنتظم السيدة على تناولها في مواعيد محددة.
حبوب منع الحمل لا تسبب العقم :
كثيرات يسألن أطبائهن.. ما تأثير نسيان حبة واحدة أو تأخيرها عن موعدها ، ولماذا تحرص السيدة على الدقة المتناهية في هذا الأمر؟
في الحقيقة إن تناول الحبة في غير موعدها المحدد ، كأن تتأخر عن وقتها أو أن تنساها السيدة في ذلك اليوم ، هذا الأمر ربما سيحبط تأثير حبوب منع الحمل ، وقد يحدث حملا في أي وقت.
ومن هنا يمكن الاستدلال على أن حبوب منع الحمل لا يمكنها أن تكون سببا وراء حدوث العقم ، لأنها بالأصل ذات تأثير مؤقت وليس دائم.
أي أن السيدة طالما أنها تتناول هذا الدواء ، فإنها تمنع الحيوان المنوي من تخصيب البويضات التي تنتجها المبايض.
أما في حال توقفت السيدة ولو ليوم واحد عن تناوله بسبب النسيان مثلا ، فإن الحمل قد يحدث ، وسجلت الكثير من الحالات فيما يخص هذا الأمر.