ادلب .. جبهة النصرة تطلق النار على طبيب سوري وتوسعه ضربا ً.. ثم تعتذر !!

أفادت مصادر إعلامية معارضة أن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة أطلقوا النار على طبيب أثناء ذهابه إلى عمله في ريف ادلب ، مبررين الحادثة بالاشتباه بين سيارة الطبيب مع سيارة خاطفين.
وأضافت المصادر عبر مواقع التواصل أن الطبيب عثمان الحسن أصيب إثر تعرض سيارته لإطلاق نار خلال ذهابه من منزله في مدينة الدانا على الحدود السورية التركية بريف إدلب الشمالي إلى مدينة معرة مصرين بالريف ذاته لإجراء عمل جراحي.
وتابعت أنه بعد انزياح السيارة عن الطريق قام أفراد مجموعة المسلحة بإنزاله من السيارة وإطلاق النار على ساقه وانهالوا ضرباً عليه بالبنادق ثم قاموا بإسعافه إلى مشفى باب الهوى بريف إدلب الشمالي.
وبينت ما تسمى “الجمعية الطبية السورية الأمريكية ــ سامز” أنه عند حوالي الساعة 10 من ليلة أمس استقبل مشفى باب الهوى الدكتور الحسن جريحاً، وقد عرّف أفراد المجموعة المسلحة التي اقتادت الطبيب إلى المشفى أنفسهم بأنهم من “القوة الأمنية” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة) وبعد ساعة من العلاج اقتحمت القوة الأمنية غرفة العمليات، وقاموا باعتقاله واقتياده إلى مكان مجهول، وإعادته بعد ساعات إلى المشفى.
من جهتها، أصدرت النصرة بياناً أقرّت فيه بمسؤوليتها عن الحادثة، مبررة ذلك بأنها اشتبهت بسيارة الطبيب مع سيارة خاطفين لأحد الأشخاص قرب مدينة الدانا.
وأضافت النصرة أن الطبيب وأثناء نقله للمشفى تعرض لبعض الإساءة من قبل أحد مسلحي النصرة الذي كان يظن أنه أحد أفراد خلية الخطف، وبعدها بساعات تم إخلاء سبيل الطبيب عثمان الحسن بعد التعرف عليه من قبل عدة جهات وتأكيد أنه لا علاقة له بالحادثة.
وتشهد مناطق سيطرة جبهة النصرة بما فيها ادلب وريفها عمليات اختطاف واعتداءات واغتيالات من آونة لأخرى طالت قياديين و عناصر من الجماعات المسلحة بالإضافة إلى مئات المدنيين بينهم نساء وأطفال من الذين تضرروا بفعل الإرهاب في تلك المناطق.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى