كشف باحثون أمريكيون عن آخر 15 دقيقة في حياة الديناصورات على كوكب الأرض قبل أن ينقرضوا.
ونشرت مجلة “ناشيونال جيوغرافيك” الدراسة التي أجراها مجموعة من الباحثين في جامعة “تكساس” حيث أكدت أن انقراض الديناصورات كان قبل 66 مليون سنة.
وبحسب الدراسة أن كويكباً هائلاً ارتطم بسطح الكرة الأرضية ، قبالة سواحل شبه جزيرة “يوكاتان” المكسيكية ، خلف أحداث كارثية أدت بانقراض نحو 75 في المائة من الأنواع النباتية والحيوانية.
ووفق الدراسة أن الارتطام الذي أدى لانقراض الديناصورات في 15 دقيقة فقط ، جراء أول صدمة تسبب فيها الضوء، أصبح جميع أفراد القطيع موتى.
كما أدى هذا الارتطام إلى حدوث زلازل وأمواج مد وجزر عاتية (تسونامي)، وحرائق في الغابات، وإطلاق كميات هائلة من الكبريت.
وقام الباحثون بتحليل عينة حفرية أخذت من باطن الحفرة التي سقط فيها الكويكب ، وأرجحوا أن تكون موجات المد والجزر ، قد تسببت في دفع مياه البحر إلى مسافات بعيدة داخل القارات.
وأشار الباحثون إلى أن الهباء الجوي الذي كان يحتوي على الكبريت يحجب ضوء الشمس جزئياً عقب ثوران البراكين ، مما يؤثر على النباتات وانهيار في السلسة الغذائية ، وهو ما أدى إلى الهلاك وانقراض 75 بالمئة من أشكال الحياة وقتها.
كما أن الهباء الجوي الذي انتشر آنذاك تسبب في تغير مناخ الأرض.