تتعدد أسباب إصابة البشرة بنوع من الحساسية (خفيفة أو شديدة)، وقد يكون لكل سبب دواء أو كريم خاص يعالج المشكلة ويحسن البشرة.
ويعد عامل الوراثة هو السبب الأول في تحسس البشرة، يضاف إليه أسباب أخرى مثل تناول أدوية معينة ، أو استخدام المستحضرات التجميلية التي يمكن أن تعمل على تهيج الجلد
خطوات مفيدة قبل وضع كريم الحساسية
هناك العديد من طرق العناية بالبشرة لأسباب جمالية كانت أو طبية تتسبب في تحسس البشرة، بالإضافة إلى الأمراض التي تصيب الجلد كحبوب الشباب، والتهابات الجلد ومرض الورديَّة وحساسية الشرى.
وعند شعورك بالحساسية الناتج عن أي مما سبق ذكره يمكنك اللجوء للخطوات التالية للتّخفيف من حدة الحساسية أو تهيُّج الحكة الناتج عنهما:
- عليك بالماء البارد، فإن غسل وجهك بالماء البارد سيقلّل من الشعور بالتهيج والحكة.
- إن استخدام الكريمات التي تحتوي على مادة الكورتيكوستيرويد سيعمل كمضاد للالتهابات وتهيّج الجلد ويستخدم كثيرا في حالات الحكّة، بحيث يخفّف أعراض التَّحسس
- المرطبات أو الكريمات المرطّبة مفيدة جدًّا للبشرة بشكل عام، ولكن في حالة البشرة الجافة فهو أساسي في حالات التحسس.
- عليك الابتعاد عن أشعة الشمس، وفي حال كنت من الأشخاص الذين يتعرّضون للشمس بسبب ظروفهم الحياتية فعليك باستعمال واقٍ للشمس.
- عليكِ معرفة السبب الذي قد نتج عنه التهيج والحساسية لمحاولة تجنبه وعدم التعرض له.
كريم لعلاج الحساسية :
- زيت الزيتون:
إن زيت الزيوت يضم العديد من الأحماض الدهنية، بالإضافة إلى فيتامين E، وبالتالي فهو يعمل على ترطيب بشرتك والتغلب على شيخوخة الجلد.
قومي بتسخين القليل من زيت الزيتون إلى أن يصبح دافئ، ضعي القليل على المنطقة المتضررة.
افركي المنطقة باستخدام أطراف أصابعك وبلطف إلى أن يغطّي الزيت جميع المناطق المتضرّرة في بشرتك.
تأكدي من أنّ البشرة قد امتصته، وللحصول على أفضل النتائج عليكِ إعادة الكرَّة لما لا يقل عن ثلاث مرات في اليوم حتى تشعري بتحسن.
- زيت جوز الهند:
دائما ما يستخدم هذا الزَّيت كنوع من أنواع المرطبات الطبيعيَّة للبشرة، وخاصةً الحساسة، وذلك بسبب احتوائه على كميّة جيدة من الأحماض الدّهنية لترطيب جيد والمحافطة عليه رطبًا.
كما أنّه علاج فعال وجيد للعديد من أمراض البشرة، كالصدفية والتهابات الجلد وحتى الأكزيما، ويعود ذلك إلى احتوائه على مضادات للالتهابات والمايكروبات.
ويمكنك وضع زيت جوز الهند على بشرة وجهك ويديك وقدميك قبل اليوم مباشرةً مع غسله عند الاستيقاظ من النَّوم.