سرَّبت المخابرات التركية اعترافات صادمة يُكشف عنها لأول مرة في حوار مسجل بين جمال خاشقجي ،الصحفي السعودي المقتول في قنصلية بلاده بإسطنبول، وفريق الاغتيال.
ونشرت صحيفة “صباح” التركية، الحوار بين جمال خاشقجي، وفريق الاغتيال بعد احتجازه في القنصلية، تزامناً مع التحقيقات التي يشرف عليها محمد بن سلمان.
Kan donduran sözler! Gövdeyi bir torbaya koymak mümkün mü? https://t.co/WdU3c47vRZ
— Sabah Gazetesi (@Sabah) September 9, 2019
وبدأ الحوار بحديث بين اثنين من المتهمين باغتيال الخاشقجي وهما، ماهر المطرب وعادل الطبيقي، حيث قال الأول: “إن الجثة طويلة وثقيلة، ولا تتسع للكيس، لقد عملت بشكل متواصل بالتعامل مع الجثث، أعرف كيف أقطعها جيداً”.
في حين رد الطبيقي: “لم أعمل أبداً على جسم حي، لكن يمكنني التعامل معه بسهولة، بعد أن أقوم بتقطيعه، ضعه في أكياس ومن ثم في حقائب لإخراجه”.
وسُمع في التسجيلات جانباً من الحديث الذي دار بين خاشقجي والمطرب، حيث كان يلح الأخير عليه في كتابة رسالة تبعد الشكوك عن اختفائه، مقترحاً كتابة: “أنا في إسطنبول، إن لم تستطيعوا الوصول إلي فلا تقلقوا”، فيما يرفض الصحافي المقتول، مؤكداً أن ذلك يعد اختطافاً.
وتضمنت التسجيلات الصوتية أيضاً حوارات بين الفريق القاتل، منها: “هل تم تنويمه؟، رفع رأسه، لا تتوقف، استمر بالضغط أكثر”.
وأشارت الصحيفة التركية بالختام إلى أن “أصوات تقطيع الجثة سمعت بعد ذلك، فيما سمع صوت المنشار الذي قطع الجسد”.
SABAH, Cemal Kaşıkçı cinayetinin Suudi Arabistan'daki duruşmalarında yaşanan herkesin merak ettiği gizli gerçekleri dünya kamuoyuna ilk kez açıklıyor! İşte suikast timinin dehşet ifadeleri!https://t.co/srbBs7wnfc
— Sabah Gazetesi (@Sabah) September 8, 2019
وأدت حادثة مقتل الصحافي جمال خاشقجي قبل قرابة عام في قنصلية بلاده بإسطنبول، إلى إنهاء خدمة عدد من الضباط بالاستخبارات العامة السعودية، واعتقال 18 شخصاً على ذمة التحقيق، في حين أعلنت المملكة التزامها بتقديم جميع المتهمين إلى العدالة ومحاسبة المتورطين بعملية الاغتيال.