سلاح جديد يجعل من روسيا بلداً لا يقهر
ﺃﻋﻠﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ، ﻓﻴﻜﺘﻮﺭ ﺑﻮﻧﺪﺍﺭﻳﻒ، ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ . ﻭﻳﺪﻭﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺻﺎﺭﻭﺥ ” ﺳﻜﻴﻒ ” ﻭﺻﺎﺭﻭﺥ ” ﺗﺴﺮﻛﻮﻥ ” ﺍﻷﺳﺮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺕ .
ﺫﻛﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ ” ﻻﻳﻒ ” ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ، ﺃﻥ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺍﻳﺦ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺻﺪﻣﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻐﺮﺏ، ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﺠﺰﻳﺎ، ﺣﻴﺚ ﺳﺘﺤﺪﺙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺗﻐﻴﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ .
ﻭﻳﻌﺪ ﺻﺎﺭﻭﺥ ” ﺳﻜﻴﻒ ” ﺍﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻲ ﺻﺎﺭﻭﺧﺎ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺎ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻠﻐﻮﺍﺻﺎﺕ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻﻳﺘﻢ ﺗﺨﺰﻳﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺎﺕ، ﺑﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﻭﻳﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻉ ﺍﻟﺒﺤﺮ . ﻭﻋﻨﺪ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ، ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻖ 50 ﻣﺘﺮﺍ ﻭﻳﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﻮﺍﺻﺔـ ﻹﺻﺎﺑﺔ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﺭﺿﻴﺔ .
ﻭﺗﺘﻤﺘﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺎﺻﻴﺔ ﺑﻌﺪﺓ ﻣﺰﺍﻳﺎ، ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺪ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ، ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﺔ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ، ﻏﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺎﺕ، ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﺻﻮﺗﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻢ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺪﻣﻴﺮﻫﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻻﻳﻨﻄﺒﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺎﺕ .
ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻻ ﻳﻨﺘﻬﻚ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ، ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﻝ، ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻹﻃﻼﻕ، ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺎﺩ ﻟﻴﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ — 40 50 ﻛﻢ، ﺣﻴﺚ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺗﻜﺎﺩ ﻣﻌﺪﻭﻣﺔ . ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﻓﻪ ﺧﻼﻝ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﻭﻳﺪﻣﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻠﻰ . ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻴﺰﺓ ﺗﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﻓﻘﻲ، ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺤﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺕ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺿﻊ ﺳﻔﻦ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﻧﺒﻬﺎ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﺮﻋﺘﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ، ﺣﻴﺚ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﻷﻱ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺩﻓﺎﻉ ﺟﻮﻱ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ . ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﻭﻗﺒﻞ ﻫﺒﻮﻁ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻓﺈﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺃﺱ، ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻭﻳﺨﺘﺎﺭ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻭﻳﺪﻣﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ .
ﻭﺟﻮﺩ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ” ﺳﻜﻴﻒ ” ﻟﺪﻯ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﺿﺪ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺠﺪﻳﺔ . ﻛﻤﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﺪﻱ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺣﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﻃﺊ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ . ﻟﺬﻟﻚ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻣﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻮﻥ ﻋﻦ ﺇﻧﻔﺎﻕ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﺎﻕ ﺍﻟﺘﺴﻠﺢ، ﻭﻳﻌﻠﻨﻮﺍ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺭ ” ﺍﻧﻔﺮﺍﺝ ” ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺭﻭﺳﻴﺎ . ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﻮﺳﻜﻮ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﻞ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ” ﺗﺴﻴﺮﻛﻮﻥ ﻭﺳﻜﻴﻒ ” ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ .
ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻲ ” ﺳﻜﻴﻒ ” ﻣﻄﻮﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺮﻛﺔ ” ﺭﻭﺑﻴﻦ ” ﻭﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ” ﻣﺎﻛﻴﻴﻒ ” ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2013 ﻭﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﺒﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻓﻲ ﻗﺎﻉ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺎﺕ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﺏ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ.
سبوتنيك