جريمة مروعة.. لاجئ سياسي سوري متهم بـ اغتصاب وقتل فتاة في فرنسا

أعلنت السلطات الفرنسية أنها ألقت القبض على لاجئ سياسي سوري أقدم على اغتصاب وقتل فتاة بطريقة وحشية، مرجحةً أن تكون الجريمة حصلت بمشاركة آخرين .
ونقلت وسائل إعلامية، عن  وكيل الجمهورية ببلدة ”مون دو مارسان“ في الجنوب الشرقي لفرنسا، قوله أنه تم إلقاء القبض على متهم رئيسي في اغتصاب وقتل الشابة جوانا بلان، وهو لاجئ سياسي سوري بفرنسا عمره 32 عاماً.
وتوصلت الشرطة إلى المجرم من خلال بصمات الحمض النووي التي وجدت على جثة الضحية، وتمت مقارنتها بالبصمات الجينية للمتهم المتوفرة في قاعدة المعلومات لدى الشرطة، كما تعقبت أثر هاتف جوانا، فتبين أنه تم وضع بطاقة جديدة به، تحمل الرقم الخاص بالمتهم.

اغتصاب جماعي

وقال المسؤول القضائي أنه “لا يستبعد أن تكون الضحية قد تعرضت لـ اغتصاب جماعي، لذا تم توقيف 3 أشخاص يقيمون مع المتهم بالمنزل، رافضاً الإفصاح عن معلومات حولهم، فيما أكد موقع ”فرانس بلو“ أنهم من جنسيات أجنبية، ويتواجدون بفرنسا بطريقة غير شرعية.
وتم العثور على جثة الشابة جوانا بلان البالغة من العمر 24 عاماً، الساعة 6 من صباح الأحد الماضي في نفق تحت السكة الحديدية بالقرب من مجموعة أشجار.
وتبين أن الشابة قتلت بالخنق الميكانيكي وسحق العنق والصدر، وأن الاغتصاب والقتل ارتكبا في المكان نفسه.

اقرأ المزيد : ابنة 23 عاماً .. ضحية عملية تجميل في دمشق وطريقة الوفاة فظيعة ! 

وظهرت الضحية لآخر مرة ليلة السبت الماضي، حيث كانت تقضي السهرة في ملهى ليلي، وخرجت منه لتتوجه راجلة إلى محل إقامتها، وكان اتصال تلقته صديقتها منها على الساعة الرابعة و 40 دقيقة من صباح الأحد، أي قبل أقل من ساعة ونصف تقريباً من العثور على الجثة.
وينفي المتهم الرئيسي إلى حدود الساعة كل التهم الموجهة إليه، وإذا ما ثبتت بحقه وبحق الموقوفين الآخرين فتنتظرهم عقوبة تصل إلى السجن المؤبد.
يشار إلى أن المتهم السوري متهم أيضاً منذ عام 2018 في قضية ممارسة العنف ضد زوجته التي وصل برفقتها إلى فرنسا عام 2016، حيث أن القضاء لم يحسم في الملف بعد.
مراسلون + وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى