يعرف مرض التوحد بأنه أحد اضطرابات النمو وغالباً ما يبدأ في الظهور خلال السنوات الثلاثة الأولى من حياة الشخص .
ويحدث هذا المرض نتيجة لاضطراب عصبي له تأثير على وظائف المخ المعتادة ، مما يؤثر على تنمية مهارات الاتصال و التفاعل الإجتماعي عند الشخص
نصائح لإبعاد مرض التوحد عن الاطفال
يمكن للأم قبل وأثناء الحمل اتخاذ خطوات استباقية من شأنها خفض نسبة الخطر و معدلات إصابة الطفل بهذا المرض ومنها:
- تناولي الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة الغنية بالفيتامينات و المعادن والألياف و مضادات الأكسدة.
- انتقي نوع السمك الذي لا يحوي مادة (DDT) و (PCB) و مادتي الزئبق و الرصاص في نسيجها الدهني.
يجب على الأم الامتناع عن تناول سمك القرش وأبو سيف ومارلين، والإقلال من الأسماك الزيتية مثل التونة و السلمون و السردين، وبعض الأسماك الأخرى مثل الشبوط و القشريات و السلطعون و المحار.
- تجنبي دخان السجائر والكحول فكلاهما يمكن أن يكون له آثار سلبية على نمو الجنين ، وكذلك على صحة الأم و الطفل على المدى البعيد.
- تناولي حمض الفوليك قبل الحمل والذي يوجد في العدس و الفاصوليا المجففة و البازلاء و الفول و المكسرات ، والخضروات الخضراء الداكنة مثل البروكلي و السبانخ .
- احذري أنيميا الحديد ونقص فيتامين د ، لأن الحديد بالغ الأهمية لنمو مخ الجنين و نقص فيتامين د يجعل طفلك عرضة للإصابة بمرض التوحد
- حل مشاكل الجهاز الهضمي حيث يفضل أن تقوم الأم بالإقلال من الأطعمة “البيضاء” مثل السكر و الخبز الأبيض و المعكرونة والبيتزا.
- الحد من التعرض لتلوث الهواء ، فكلما ارتفعت مستويات التعرض للملوث ازداد خطر الإصابة بالتوحد.
- تجنبي المواد الكيميائية السامة أثناء الحمل، مثل المعادن الثقيلة كالرصاص و الزرنيخ، والعديد من المبيدات الحشرية، و الطلاء الحديث.
- راجعي أدويتك مع الطبيبعلى سبيل المثال، استخدام بعض الأدوية المضادة للاكتئاب.
- العناية العامة بالصحة، على سبيل المثال، النساء اللائي يعانين من مرض شديد، و يتطلب دخول المستشفى خلال فترة الحمل قد يكن أكثر عرضة لإنجاب أطفال مصابين بالتوحد.