ظهرت اللاجئة السعودية في كندا رهف القنون مجدداً عبر مقطع مصور برفقة شاب سعودي آخر تتحدث من خلاله عن حقيقة هروبها من عائلتها، الأمر الذي دفع الأمير سطام بن خالد للتعليق حول الفيديو.
وقال الأمير سطام، أمس الاثنين، في تغريدة له عبر موقع التواصل “تويتر”: “أين الذين دافعوا عنها؟ أين الذين قالوا تبحث عن حريتها؟ هل هذه هي الحرية التي يبحثون عنها؟”.
وتابع متسائلاً “هل رفض الأهل للانحلال الأخلاقي والسلوكي أصبح تشددًا؟ هل خوف الأب والأم على أبنائهم أصبح تشددا؟ “.
وأشار الأمير السعودي إلى أن رهف القنون “خسرت دينها ووطنها وأهلها لتصبح سلعة مصيرها الشارع عند الانتهاء منها”.
أين الذين دافعوا عنها ؟
أين الذين قالوا تبحث عن حريتها ؟
هل هذه هي الحريه التي يبحثون عنها ؟
هل رفض الأهل للإنحلال الأخلاقي والسلوكي أصبح تشدد ؟
هل خوف الأب والأم على أبنائهم أصبح تشدد ؟
بالنهايه خسرت دينها ووطنها وأهلها لتصبح سلعة مصيرها الشارع عند الإنتهاء منها pic.twitter.com/enpjJPERUz— سطام بن خالد آل سعود (@sattam_al_saud) June 30, 2019
وظهرت القنون في الفيديو رفقة شاب سعودي يعيش في كندا، وتحدثت له عن سبب هربها من السعودية، مؤكدة أنها هربت من “تشدد أسرتها، ولو بقيت أكثر لديهم لقتلوها”، ليقاطعها صديقها، الذي لم يكشف عن هويته، ويشير إلى أسباب أخرى لهربها “لا أخلاقية”.
وكانت السعودية رهف البالغة من العمر 18 عاماً حصلت في الأشهر السابقة على اللجوء في كندا بعد أن هربت من عائلتها إلى تايلاند و طلبت المساعدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” لعدم تسليمها إلى عائلتها التي قالت أنها تتعرض للعنف و سوء المعاملة منهم، الأمر الذي نفته أسرة رهـف.