أعلنت وزارة العدل في الولايات المتحدة الأمريكية، القبض على لاجئ سوري للاشتباه في تخطيطه لاعتداء على إحدى كنائس بنسلفانيا باسم تنظيم “داعش” الإرهابي.
ونقلت وكالات أنباء عن الوزارة ،قولها في بيان يوم الأربعاء، أن ” مصطفى مصعب العويمر ، لاجئ سوري ، البالغ من العمر 21 عاما وصل إلى الولايات المتحدة من سوريا كلاجئ وهو كان ينوي استهداف كنيسة في أحد أحياء بيتسبرغ”.
وأضاف البيان أن “تظهر وثائق المحكمة أن مصطفى العويمر خطط لتنفيذ هجوم ضد كنيسة باسم تنظيم “داعش” كان يمكن أن يتسبب بقتل أو جرح الكثير من الناس”.
وبحسب البيان فإن المشتبه به قام بتسليم وثائق حول صناعة واستخدام المتفجرات لرجل كان يعتقد أنه متعاطف مع “داعش”، ليتبين بعد ذلك أنه عميل لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأورد البيان أن العويمر كتب خطة من 10 نقاط حول الطريقة التي ينوي بها شخصيا إحضار المتفجرات في حقيبة، كما وضع علامات على مناطق تؤدي إلى الكنيسة على الخرائط.
ووفقاً لاعتراف العويمر خلال التحقيقات فإن المخطط كان التبرع بجهاز للكنيسة، بعد أن يلغمه، ليقوم بتفجيره لاحقا، مضيفاً أنه كان يريد أيضا إقناع آخرين ليسلكوا دربه في الهجوم على كنائس ومواقع أخرى بالطريقة ذاتها.
ويشار إلى أن السلطات الأمريكية وجهت إلى العويمر الذي قدم من محافظة درعا السورية إلى أمريكا في آب عام 2016، تهمة واحدة بمحاولة تقديم الدعم المادي لمنظمة إرهابية أجنبية، وتهمتان بتوزيع معلومات متعلقة بالمتفجرات أو أسلحة الدمار الشامل.
