جريمة وحشية ترتكبها عصابات أردوغان في عفرين بريف حلب الشمالي

عثر الأهالي في عفرين على جثة المواطن رشيد حميد خليل مقتولاً بطلق ناري و على جسده آثار التعذيب وذلك بعد إسبوعين على خطفه مع طفله وشخص آخر من المجموعات المسلحة في ريف حلب.
ونقلت وسائل إعلامية كردية عن مصادر محلية من عفرين بريف حلب أن أهالي قرية بيلان التابعة لناحية بلبل عثروا على جثة المغدور البالغ من العمر 39 عاما .
من جهتهم، قال مصدر من أهالي المغدور أنه “قبل نحو أسبوعين و أثناء قيام المغدور رشيد باصطحاب ابنه إلى مدينة إعزاز لمعالجته ، تعرضا للاختطاف من قبل المجموعات المسلحة ، و معهم المواطن شرف الدين سيدو الذي كان برفقتهم” .
https://www.facebook.com/1021219461297343/photos/a.1028522993900323/2247544265331517/?type=3&theater
و أضاف المصدر “اتصل الخاطفين بأهالي الأشخاص المخطوفين طالبين منهم فدية مقدارها 100 ألف دولار أمريكي” .
و تابع المصدر أنه ” صباح أمس الأربعاء عثر على جثة المغدور ملقى على الطريق الواصل بين قريتي قسطل جندو و عرب ويران ، و نقل على الفور إلى المشفى العسكري في مدينة عفرين ، و تم التعرف عليه”، مشيراً إلى أن ” مصير محمد ابن الضحية و شرف الدين سيدو مازال مجهولا”.
و استطرد قائلاً “يتخوف الأهالي من أن يكون مصيرهما ، كمصير رشيد ، خاصة بعد أن كان قد انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل للمخطوف شرف الدين و قد بدت عليه آثار التعذيب واضحة و يطلب من أهله بيع كل ما يملكون و تأمين مبلغ 100 ألف دولار أمريكي كفدية لدفعها للخاطفين لإطلاق سراحهم و إلا فإنهم سيقومون بتصفيتهم” .
وتُفيد المعلومات الأولية بأن الضحية مصاب بطلق ناري في رأسه و أن إحدى عينيه منزوعة ، إضافة لآثار التعذيب البادية على جسمه و أنه من المرجح أن الوفاة قد حدثت قبل أيام من العثور على جثمان المغدور .
وتسيطر حالياً تركيا وجماعات مسلحة على الأراضي الواقعة غربي نهر الفرات، المحاذية لحدودها الجنوبية الشرقية، ابتداء من بلدة جرابلس في الشرق وانتهاء بعفرين ذات الغالبية الكردية في شمال غربي سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى