كيف ستتأثر سورية والعراق في حال تصنيف الحرس الثوري الإيراني كـ " منظمة إرهابية " .

تحدث تقرير إخباري عن عواقب و تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصنيف الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب في حال صدوره لاسيما على منطقة الشرق الأوسط وخاصة سورية والعراق.
ورجح التقرير الذي نشرته وكالة “سبوتنيك” نقلاً عن موقع “ديبكا” العبري، أن لقرار ترامب في حال صدوره اليوم الاثنين، سيكون له تبعات كثير و خطيرة وعواقب وخيمة.
وأضاف أنه في حال إعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، فإنها ستكون السابقة الأولى في التاريخ، التي يعلن فيها ذراع عسكري لدولة “أجنبية” كمنظمة إرهابية، ما يحدو بإيران إلى توجيه التهديدات مباشرة إلى الولايات المتحدة سواء للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط أو للجيش الأمريكي برمته.
كما رجح التقرير مهاجمة القوات الأمريكية لقوات الحرس الثوري الإيراني المنتشرة في الشرق الأوسط خاصة في العراق و سورية وهو ما يؤثر على الاقتصاد الإيراني وعلى صادرات النفط الإيرانية، أي أن الهدف من ذلك هو اقتصادي وليس سياسي أو عسكري فحسب.
وتابع الموقع الاستخباراتي العبري أن هذا الإعلان الأمريكي في حال إقراره فإن البنوك العراقية والأوروبية ستتأثر، خاصة التي تتعامل مع نظيرتها الإيرانية، وكذلك الأفراد الذين يتعاملون مع طهران.
وأشار إلى أن هذا القرار سيعمل على زيادة الهجمات الإسرائيلية على “القوات الإيرانية ” في سورية ، بما في ذلك إمكانية توسيعها لتشمل مناطق في غرب العراق، بدعوى تمركز بعض القوات الموالية لإيران تحت قيادة الحرس الثوري الإيراني، في هذه المناطق.
وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أنه من المتوقع أن تصنف الولايات المتحدة الأمريكية فرق الحرس الثوري الإيراني على أنها منظمة إرهابية، في وقت لاحق من يوم الاثنين.
ورداً على ذلك هدد رئيس الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري يوم الأحد، بأن الجيش الأمريكي في غرب آسيا لن يرى الاستقرار إذا أدرجت واشنطن الحرس الثوري ضمن قائمة الإرهاب.
ويتبع الحرس الثوري القوات المسلحة الإيرانية التي تأسست بعد ثورة 22 نيسان 1979 بأمر من آية الله الخميني حيث يتركز عمله وفقا للدستور الإيراني على حماية النظام الإسلامي ومنع التدخل الأجنبي بالإضافة إلى منع الانقلابات العسكرية أو الحركات المنحرفة والمتطرفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى