نائب أردني: دمشق كانت ستفرج عن معتقلين أردنيين لولا بيان خارجيتنا المسموم

هاجم نائب في البرلمان الأردني وزارة خارجية بلاده على خلفية نشرها بيان تسبب في تأجيل إفراج دمشق عن 28 سجيناً أردنياً معتقلين لدى السلطات في سوريا بحسب قوله.
وكشف طارق خوري عضو البرلمان الأردني في تصريح لموقع “عمون” عن وجود عشرات الأردنيين المعتقلين داخل سوريا بقضايا تتعلق بالإرهاب والانتماء إلى تنظيم “داعش” وأيضاً المساهمة في تهريب السلاح والمسلحين إلى الأراضي السورية خلال الأزمة إضافة إلى نقل صور من داخل سوريا لقناة الجزيرة القطرية وقام المسلحون فيما بعد بقصفها.
وأضاف خوري أن دمشق كانت تنوي الإفراج عن 28 سجينا أردنياً، لكن بيان الخارجية الأردنية “المسموم” و”غير الدبلوماسي” كما وصفه، جاء في الوقت الخطأ ليؤجل عملية الإفراج عن المعتقلين لدى السلطات السورية.
وهاجم خوري خارجية بلاده وأكد أنها تسعى من خلال البيان الذي أصدرته لإرضاء أعداء دمشق ومنع أو تأخير التقارب السوري الأردني خاصة في ظل الانفتاح الشعبي والنيابي الأخير بين البلدين وتبادل الزيارات بينهما.
وتساءل “خوري” عن سبب سكوت الخارجية الأردنية عن وجود معتقلين أردنيين في “إسرائيل” ودول عربية أخرى واتباعها معهم الدبلوماسية الناعمة بينما لم تفعل الأمر ذاته مع دمشق .
يشار إلى أن الخارجية الأردنية أصدرت قبل أيام بياناً دعت من خلاله السلطات السورية للإفراج الفوري عن معتقلين أردنيين لدى دمشق ، كما استدعت الخارجية الأردنية القنصل السوري في عمّان للسبب ذاته.

قد يعجبك ايضا