مصادر توضح حقيقة اكتشاف كهف في دمشق ( صور )

أثارت صورة تحمل عبارة  ” اكتشاف كهف في دمشق ” جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تحدثت بعض الصفحات عن أن “الكهف” تم اكتشافه تحديداً في منطقة ركن الدين.
وبعد انتشار الصورة أكد ناشطون أن “الكهف تم ردمه من قبل مجلس محافظة دمشق دون فحصه أو توثيقه”.
ونفى مصدر في مديرية الصرف الصحي لتلفزيون “الخبر” أن تكون الصورة المنتشر هي صورة كهف في دمشق ، مؤكداً أنها حفرة أو “تكهف” ليس إلا.
المصدر أرجع سبب هذا “التكهّف” لكون المنطقة جبلية انهدامية، ويوجد فالق فيها، وظهرت الحفرة بسبب الأمطار الغزيرة”، منوهاً بأن عمق التكهّف تخطى الـ 10 أمتار، بطول مترين وعرض نصف المتر.
 

ردم التكهف المكتشف
ردم التكهف المكتشف

ورأى المصدر أن ظهور التكهّف في الشارع، أي تحت “الزفت” لا يشكل خطورة، لك لو أنه كان تحت بناء سكني لكان سبب خطورة كبيرة، وبناء على ذلك قام مجلس محافظة دمشق بردم التكهف بعد تدعيمه بشكل كامل عبر “البيتون”.
وشهدت العاصمة دمشق خلال الشتاء الحالي عدة منخفضات جوية تمثلت بأمطار غزيرة نتج عنها سيول وفيضانات حتى، إلا أن منطقة ركن الدين كانت الأشد تأثيراً بتلك السيول بسبب طبيعة المنطقة الجبلية، ففي نيسان الماضي كشفت الأمطار الغزيرة عيوب البنى التحتية في المنطقة بعد عاصفة سببت أضراراً كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة، تم توثيقها بمقاطع فيديو عكست الحالة السيئة وكيف غمرت المياه بعض السيارات في الطريق.
مراسلون + وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى