انتشار اللاشمانيا في هذه المحافظات السورية و الصحة العالمية تُحذر .

حذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار اللاشمانيا في سوريا مشيرة إلى أن 30 بالمئة من الإصابات جاء نتيجة التهجير و الدمار الناتج ع الحرب.
ونقلت وسائل إعلامية، عن الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في دمشق إليزابيث هوف أن “هناك نسبة 30 بالمئة في إصابات اللاشمانيا نتيجة التهجير وكذلك الدمار الكبير الذي لحق في المنشآت والمباني في بعض المناطق”.
وأضافت المسؤولة الأممية أن “المنظمة تراقب موضوع انتشار المرض في بعض المناطق وهي تدعم كل المناطق وليس فقط الرقة”.
و وكشفت هوف عن “وجود حالات بالرقة وحمص ودير الزور والحسكة وحلب وريف دمشق”، مؤكدة أنه “يتم تقديم العلاج الخاص بمرض اللاشمانيا وتشجع الأهالي على استخدام “الناموسيات” وتوزيعها عليهم.
وشارت هوف أنه “تم تأسيس خمسة مراكز مجتمعية في حلب، مؤكدة أن المنظمة تساعد في تأسيس مثل هذه المراكز عبر مكون الصحة النفسية”.
من جهته قال مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة فادي قسيس: “الاهتمام بالأرياف هو هدفنا الأول فكانت المراكز الصحية تعود للعمل خلال أيام من تحرير أي منطقة”.
وكشف قسيس أنه اليوم تم إعادة ترميم وصيانة وتفعيل 190 مركزاً صحياً في المناطق التي حررها الجيش العربي السوري وكذلك ترميم 17 مشفى بعد أن كانت 70 بالمئة من منظومة الإسعاف خرجت من الخدمة بسبب المجموعات الإرهابية.
وتنقل هذا المرض حشرة تسمى “ذبابة الرمل” يبلغ طولها حوالي 3 مم وتنشط هذه الحشرة ليلاً وفي كافة فصول السنة عدا الشتاء، وتعيش في الأماكن المبتلة وتتغذى من بقايا النباتات الميتة روث الحيوانات.
ومن أعراض المرض أنها تظهر على جلد المصاب نقاط حمراء تتحول إلى حبة حمراء تم عقدة صغيرة، غير مؤلمة تغطيها قشرة قد تتقرح وتلتهب، لكنها تشفى بعد عام إذا لم تعالج تترك ندبة مشوهة.
ويشار إلى أن مرض الليشمانيا له أنواع منها اللشمانيا الجلدية أي “حبة السنة “التي تصيب الأماكن المكشوفة من الجلد، بالإضافة للشمانيا الجلدية المخاطية، وتصيب الجلد والأغشية المخاطية في الأنف والفم، فضلاً عن الليشمانيا الحشوية، التي تصيب أحشاء الإنسان.
المصدر : مراسلون + وكالات

قد يعجبك ايضا