سوريا تعلق رسميا ً على قضية نقل رفاة الجندي الإسرائيلي .

علقت سوريا بشكل رسمي عبر وكالة سانا السورية على حادثة نقل رفاة الجندي الإسرائيلي المقتول من سوريا إلى الأراضي المحتلة .
ونقلت وكالة سانا السورية عن مصدر إعلامي قوله ” أن سوريا لا علم لها بموضوع رفاة الجندي الإسرائيلي برمته أو تواجده من عدمه  ”
وأضاف المصدر ” سوريا لا تملك أي معلومات حول موضوع الرفاة ، وأن ما جرى هو دليل جديد يؤكد تعاون المجموعات الإرهابية مع الموساد  ”
وكانت ” إسرائيل ” قد أعلنت ،يوم أمس ، أنها استعادت رفاة أحد جنودها الذي فُقد أثره خلال “معركة السلطان يعقوب” بين الجيش السوري مدعوما بالفصائل الفلسطينية وجيش الإحتلال الإسرائيلي  عام 1982 جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان نُشر عبر موقع “تويتر” أن “العريف زخريا باومل عاد إلى البلاد بعد 37 عام، حيث وصلت جثته إلى “إسرائيل ” قبل عدة أيام خلال عملية سرية بقيادة هيئة الاستخبارات العسكرية”.
وأضاف البيان أن “نقل الرفاة إلى إسرائيل، جاء بعد جهود استمرت عدة سنوات من قبل هيئة الاستخبارات، شملت نشاطات عملياتية مختلفة، للعثور على مفقودي المعركة، والتي وصلت إلى ذروتها في سلسلة نشاطات لإعادة رفاة الجندي الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة”.
واختتم الجيش الإسرائيلي البيان بالتأكيد على التزامه بـ”مواصلة الجهود، للعثور على جميع مفقودي الجيش “.
وكانت إسرائيل بدأت في 6 حزيران 1982 بشن غزو عنيف ضد منظمة “التحرير الفلسطينية” في لبنان وكانت الذريعة لبدء الغزو هي محاولة اغتيال تعرض لها السفير الإسرائيلي في لندن شلومو أرجوف.
وتحول لبنان إلى ساحة معارك بين إسرائيل من جهة، و منظمة “التحرير الفلسطينية” و الجيش العربي السوري ومن جهة أخرى واستمرت المعارك حتى عام 1985 نتج عنها انسحاب منظمة “التحرير الفلسطينية” من الجنوب واحتلال الجنوب اللبناني من قبل إسرائيل وبقاء الجيش السوري في لبنان حتى عام 2005.
مراسلون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى