Site icon موقع مراسلون

ألمانيا توضح حقيقة ملابسات ترحيل لاجئ سوري إلى دمشق

أوضحت وزارة الداخلية في ولاية براندنبوغ الألمانية، حقيقة الملابسات المتعلقة بترحيل لاجئ سوري من ألمانيا إلى دمشق منذ أيام.
وذكرت وسائل إعلامية ألمانية، أن الوزارة المحلية الألمانية نفت أن تكون السلطات قد قامت بـ”ترحيل” اللاجئ السوري.
وقال متحدث باسم الوزارة أن اللاجئ “عاد طوعياً بعد أن تم تشجيعه على العودة وتلقى مالاً مقابل ذلك، غير أن النتيجة واحدة”.
وواجهت تبريرات الحكومة الألمانية، حول ترحيل اللاجئ إلى دمشق انتقادات من حقوقيين وناشطين سوريين وألمان خصوصاً بعد كشف المحامية نهلة عثمان، المختصة بشؤون اللجوء، عن أن اللاجئ المرحل “مريض نفسياً”.
وكانت ألمانيا رحلّت اللاجئ السوري ” ز ” البالغ من العمر 38 الذي كان يتمتع بحماية مؤقتة منذ أيام قليلة إلى دمشق لارتكابه سلسلة مخالفات قانونية وسلوكيات عنيفة حيث مَثُل في قرابة 13 قضية أمام المحاكم الألمانية ومحكوم عليه قضائياً عدة مرات، وكانت عدة محاولات سابقة لترحيله باءت بالفشل.
وكانت الحكومة الألمانية أصدرت في كانون الأول الماضي، قرار ينص على تمديد العمل بقرار منع ترحيل السوريين المرفوضة طلبات لجوئهم أو المدانين من قبل المحاكم الألمانية أو المصنفين “خطرين” من جهات أمنية إلى سوريا لمدة 6 أشهر تنتهي في حزيران المقبل من العام الجاري 2019.
وسبق أن خصصت ألمانيا ما لا يقل عن 40 مليون يورو، عام 2017، ضمن برنامجها الذي يُصرف بموجبه مبلغ مالي لكل لاجئ يقرر العودة طوعًا إلى بلده على أن يُمنح مبلغ 3 آلاف يورو لكل عائلة.
مراسلون – وكالات

Exit mobile version