سفاح نيوزيلندا يبعث رسائل تهديد إلى زعماء دول كبرى ويطالب بإيقاف هجرة المسلمين

بعث سفاح نيوزيلندا المنفذ لهجوم المسجدين في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية سلسلة من الرسائل التهديدية إلى زعماء دول كبرى و حلف الناتو، مطالباً بإيقاف تدفق هجرة المسلمين الذي أسماه “الغزو”.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” أن سلسلة الرسائل جاءت ضمن بيان نشره “سفاح نيوزيلندا” برينتون تارانت عشية تنفيذ الهجوم على المسجدين دعا من خلاله إلى قتل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتحدث القاتل وهو من أصول استرالية ويبلغ من العمر 28 عاما في بيانه الذي نشره على مواقع التواصل عن جملة من القضايا أبرزها السعي لخلق خلاف بين أعضاء حلف الناتو الأوروبيين وتركيا، بهدف إعادتها إلى مكانتها الطبيعية كقوة غريبة ومعادية.
وعن دوافع جريمته.. كتب تارانت أن أبرزها قضية تدفق المهاجرين المسلمين إلى الدول الغربية ودعا إلى إيقاف هجرة المسلمين وسمى الأمر بـ”الغزو”وذكر بـ”الإبادة الجماعية للبيض”.
وأكد المهاجم أن أفعاله جاءت انتقاما لـملايين الأوروبيين الذين قتلهم الغزاة الأجانب عبر التاريخ وآلاف الأوروبيين الذين قضوا في هجمات إرهابية على الأراضي الأوروبية.
وكشف تارانت عن سبب اختياره لنيوزيلندا كمكان للعملية على أنه أراد من ذلك توجيه رسالة “للغزاة” أنهم ليس بمأمن حتى في أبعد بقاع الأرض.
وأشار إلى أنه لا يشعر بالندم ويتمنى فقط أن يستطيع قتل أكبر عدد ممكن من الغزاة وأنه ليس هناك من بريء بين المستهدفين لأن كل من يغزو أرض الغير يتحمل تبعات فعلته، معتبراً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رمزا للهوية البيضاء المتجددة والهدف المشترك.
ولقي بيان سفاح نيوزيلندا اعتراضاً كبيراً على مواقع التواصل.. حيث حثّ البعض على عدم نشر اسمه وعدم نشر البيان المحرض على المسلمين.
وكانت مدينة كرايستشيرش في جزيرة ساوث آيلاند في نيوزيلندا شهدت هجومين دمويين استهدفا مسجدين للمسلمين ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل و جريح واحتجزت الشرطة على خلفية الهجوم 3 رجال و امرأة.

قد يعجبك ايضا