حقن الأنفاق .. آلية جديدة للتعامل مع أنفاق الغوطة الشرقية

قال رئيس مجلس مدينة حرستا في الغوطة الشرقية ، عدنان الوزة ، أن طول الأنفاق في المدينة يصل إلى 27 كيلومتراً، وبأعماق مختلفة تتجاوز 25 متر.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن الوزة ،قوله أن “عمليات الكشف شملت أماكن توضع الأنفاق سواء تحت الأبنية السكنية أم المارة بالشوارع الرئيسية”.
وأضاف رئيس مجلس مدينة حرستا أنه ” أصبح لدى البلدية تصور كامل عن هذه الأنفاق وأطوالها وأعماقها بمختلف الأماكن المارة بها”.
وبيّن “وجود لجنة مشكلة من كل من الخدمات الفنية في محافظة ريف دمشق والشركة العامة للطرق والجسور والشركة العامة للدراسات الفنية والهندسية وذلك إضافة للبلدية في كل مدينة لدراسة الأنفاق في كامل الغوطة للكشف وتبيان وضعها وأعماقها وأطوالها ووضع آلية لمعالجتها”.
وتحتاج عملية معالجة وضع الأنفاق إلى شركات تضع حلولاً لمعالجة وضع هذه الأنفاق، مبيناً أن الآلية الأكثر نجاعة قد تكون بحقن هذه الأنفاق بمواد إسمنتية صلبة، بحسب الوزة.
وحول المخاطر الناتجة عن تلك الأنفاق، أوضح الوزة أن “ما يخشى منه في موضوع الأنفاق تسرب المياه الجوفية أو مياه الصرف الصحي لأن ذلك سيؤدي حكماً إلى هبوطات في التربة قد تؤدي تالياً إلى هبوط الأبنية خصوصاً أن حفر الأنفاق أدى إلى تخريب شبكة الصرف الصحي في المدينة”.
وقام إرهابيو المعارضة المسلحة والفصائل المتشددة خلال سنوات الحرب بحفر شبكات من الأنفاق في الغوطة الشرقية وبقية المناطق السورية ، استخدموها في التحرك والتنقل داخل الأحياء وأسفل الأبنية السكنية، إضافة لتوريد الذخيرة والأسلحة والمؤن إلى معاقلهم ولشن هجمات إرهابية على مواقع الجيش العربي السوري و المواطنين المدنيين.
مراسلون

قد يعجبك ايضا