لقي شابان وفتاة حتفهما ذبحاً في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة “جبهة النصرة” الإرهابية وسط ظروف مازالت مجهولة.
ونقلت وسائل إعلامية عن “المرصد المعارض “، أنه عُثر جثة رجل نازح من بلدة طيبة الإمام مقتولاً ضمن المنزل الذي يسكنه في قرية البارة في جبل الزاوية في ظروف غامضة.
كما عُثر بحسب “المرصد” على جثتين اثنتين تعود لشاب وشقيقته مقتولين ذبحاً بالسكين داخل خيمتهم في مخيم حلب بالقرب من كفرلوسين بريف إدلب الشمالي.
و بتلك الجرائم الجديدة يرتفع عدد ضحايا الفلتان الأمني في ادلب منذ نيسان الماضي عام 2018 إلى 514 شخص بحسب إحصائيات “المرصد”.
وسبق أن شهدت ادلب و المناطق المجاورة لها خلال السنوات الماضية وقوع تفجيرات واغتيالات طالت عناصر وقادات من الفصائل المسلحة المعارضة وجرائم الخطف و القتل بينهم ضحايا مدنيون.
ويشار إلى أن “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة) ذراع تنظيم “القاعدة” الإرهابية في سوريا تسيطر على معظم أراضي محافظة ادلب و ريفها و المناطق المجاورة لها.
مراسلون